تلقي الرئيس محمد حسني مبارك اتصالا أمس الأول من الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» عاود خلاله تأكيد التزام إدارته بتحقيق السلام بين الجانين الفلسطيني والإسرائيلي، والتطلع لاستمرار الدور المصري وجهود الرئيس في الخروج بعملية السلام من مأزقها الراهن، وفي تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة بما في ذلك علي الساحة اللبنانية وفي السودان، مؤكدًا محورية دور مصر الإقليمي في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط واعتزاز الولاياتالمتحدة بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين ووقوفها مع مصر في معركتها مع الإرهاب. وقال بيان صادر عن البيت الأبيض أمس أن أوباما قال للرئيس مبارك إنه يدعو إلي الهدوء وإلي إنهاء أعمال العنف وأنه مع انتخابات عادلة وحرة في تونس. وأضاف البيان أن الرئيس الأمريكي أعرب أيضًا عن امتنانه للرئيس مبارك للدعم الذي قدمه للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان المكلفة لاتحقيق في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري . وأشار البيت الأبيض إلي أن الرئيس الأمريكي قدم تعازيه للرئيس وللشعب المصري بعد مقتل 21 شخصًا سقطوا في الاعتداء أمام كنيسة القديسين .