تبرعات بأجر يوم من موظفى جامعة الفيوم لأسر شهداء سيناء

فى لفتة إنسانية ومشاركة منها لدعم أسر شهداء مذبحة كمين رفح .. قررت رابطة موظفى جامعة الفيوم التبرع بأجر يوم لصالح أسر الشهداء، . وأكد أحمد على منسق عام الرابطة ان 4 الآف موظف وعامل قرروا التبرع لمساندة أسر الابطال الذين راحوا ضحية العدوان الخسيس عليهم أثناء تناولهم طعام الإفطار على الحدود المصرية الإسرائيلية. كما قررت الرابطة تأجير اتوبيسات لنقلهم الى محافظات المنيا والشرقية والاسماعلية والقاهرة الشهداء الأبرار لتقديم واجب العزاء لأسرهم ومشاركتهم فى مصابهم الأليم .

وطالبت الرابطة بسرعة الإعلان عن قتلة الأبطال والقصاص منهم وقد اتشح الكثير من النسوه بالسواد حدادًا وحزنًا على روح شهداء الواجب.

وفى محافظة البحيرة.. أعلن الدكتور أحمد زغربان أمين شباب حزب الحرية والعدالة بدمنهور إلغاء حفل ختام الأنشطة الرمضانية الذى كان مقررًا عقده مساء امس بالصالة المغطاة باستاد دمنهور الرياضى بعد صلاة العشاء حدادًا على أرواح جنود مصر الأبرار وشهدائها.. الذين ضحوا بدمائهم أثناء تأمينهم لحدود مصر وأخذتهم يد الغدر.

وأكد زغربان أنه بدأ اليوم وسط حضور مكثف من الشباب الاهالى وبدأ الحفل بدقيقة حدادًا على أرواح الشهداء وتم إخطار جميع الحاضرين بإلغاء الفعاليات الفنية الخاصة بالحفل وتم تسليم المتفوقين جوائزهم وانتهى اليوم ، مشيرا أن هذا اقل ما يمكن أن نقدمه لهؤلاء الأبطال الذين توشحت مصر بالسواد حزنا عليهم وأكد أن الجميع تفهم هذا الظرف الطارئ.

شهد تسليم الجوائز كل من ماهر حزيمة وخالد القمحاوى اعضاء مجلس الشورى وشريف حشمت امين شباب المحافظة و على نوفل أمين حزب الحرية والعدالة ببندر دمنهور وسلامة غزال و احمد المسيرى أعضاء الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة بالبحيرة .

ونظم حزب الحرية والعدالة بأسيوط أمس حفل الإفطار السنوى بقاعة بجاردنيا على كورنيش النيل و بحضور اللواء يعقوب إمام سكرتير عام المحافظة واللواء أبو القاسم نائب مدير أمن أسيوط، و اللواء عبد الحميد طايع و د.عادل ريان نائب رئيس جامعة أسيوط والمهندس محمد بدرى رئيس شركة مياه أسيوط ووكلاء الوزارة.

حيث بدأ حفل الإفطار بتقديم الدكتور عبد العزيز خلف عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة التعازى لشهداء رفح على الحدود المصرية، واصفاً الحادث بالإجرامى وأضاف خلف أن الحادث جاء ليزيد من وحدة الصف بين الشعب المصرى بكل طوائفه، مشيراً إلى أن الحادث جاء مع ذكرى غزوة بدر الكبرى ليعيد إلى أذهان المسلمين والعرب ذكرى انتصارات بدر و يقول لهم أين أنتم الآن من هذه الانتصارات.