لقي أكثر من عشرين مدنيا حتفهم في أفغانستان جراء سلسلة انفجارات وقعت في مناطق متفرقة في شمالي وجنوبي البلاد وإثر قصف نفذته القوات الدولية في شرقي البلاد. ووقع أكثر الانفجارات دموية في ولاية بجلان شمالي أفغانستان حيث أفاد منشي عبد المجيد حاكم الولاية بأن تسعة مدنيين قتلوا أمس الأول جراء انفجار وقع علي جانب طريق أثناء مرور مركبة تقل مدعوين لحفل زفاف. وأوضح المسئول الأفغاني أنه يوجد بين القتلي ست نساء وطفل، متهما مقاتلي حركة طالبان بالوقوف وراء ذلك التفجير. وفي تطور سابق قال مسئولون أفغانيون إن ثمانية مدنيين لقوا مصرعهم إثر انفجار قنبلتين كانتا مزروعتين علي جانبي طريقين في جنوبي أفغانستان. وجاء في بيان صدر عن مكتب حاكم ولاية هلمند أن قنبلة انفجرت في الولاية الواقعة جنوبي البلاد حيث اصطدمت بها حافلة صغيرة تقل تسعة أشخاص مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين. وفي واقعة منفصلة قال حاكم ولاية أورزغان إن مدنيين لقيا حتفيهما وأصيب آخر في هجوم مماثل وقع في الولاية. وفي شرقي أفغانستان لقي ستة أشخاص حتفهم بعد أن شنت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلنطي (ناتو) غارة جوية في ولاية كونار. وفي باكستان، لقي 17 شخصا حتفهم أمس وأصيب آخرون في انفجار وقع في حافلة لنقل الركاب كانت تقلهم علي الطريق الذي يربط بين مدينتي كوهات وهانجو بإقليم خيبر بختون خوا بشمال غرب باكستان.