إضراب 4 آلاف موظف بجامعة الفيوم وخلافات داخل ديوان المحافظة على شنط رمضان

المحافظات: حسين فتحى -مصطفى عرفة - محمد مبروك - مروة فاضل -إيهاب عمر -محيى الهنداوى


دخل نحو 4 الآف عامل وإدارى بجامعة الفيوم إضرابا عن العمل بجميع الكليات ومؤسسات الجامعة احتجاجا على ما سموه بتجاهل وزير التعليم العالى ورؤساء الجامعات لمطالبهم التى وصفوها « بالمشروعة والتى تطالب بالمشاركة فى انتخاب القيادات الجامعية وأن يتم إدراج الاداريين فى قانون تنظيم الجامعات كمعاونين لأعضاء هيئة التدريس ورفع الحوافز الى 400% والمساواة فى الرعاية الطبية مع اعضاء هيئة التدريس وكذلك المشاركة فى صرف حافز الجودة التى تقع اعباؤها على الاداريين ورفع مكافأة الامتحانات من 5% الى 3% وضرورة حل نقابة العاملين بالجامعة الحالية وإجراء انتخابات جديدة وطالبوا بحرية كفالة البحث العلمى للعاملين وتقنين أوضاع الحاصلين على الماجستير والدكتوراة وتثبيت العمالة المؤقتة وتعيين أمين عام الجامعة من بين الاداريين العاملين بالجامعة وليس من بين اعضاء هيئة التدريس، وقد تسبب الإضراب فى توقف امتحانات التعليم المفتوح امس وتعطل العمل داخل مستشفى الجامعة بعد أن منع العاملون المضربون جميع أعضاء هيئة التدريس من دخول الحرم الجامعى بمن فيهم الدكتور عبد الحميد عبد التواب رئيس الجامعة.

ومن ناحية أخرى نشبت مشادة كلامية بين محمد أسامة مدير مكتب المحافظ والعميد اشرف عزت مدير إدارة الأزمات بالديوان العام بسبب الاختلاف على توزيع شنطة رمضان فى حضور المحافظ ماهر بيبرس فى محاولة لاستئثار كليهما بتوزيعها فيما تجمع العشرات أمام الديوان العام انتظارا للحصول على كرتونة غذائية.

وفى سياق متصل أضرب نحو 200 من العاملين بمصنع تجفيف البصل بالمنطقة الصناعية عن العمل للمطالبة بزيادة رواتبهم التى لا تتعدى 350 جنيهاً.

فيما تظاهر المئات أمام مديرية الكهرباء احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائى المستمر نهارا وليلا مع ارتفاع حرارة الجو.. مما يتسبب فى انقطاع المياه أيضا نظرا لعمل محطات المياه بالكهرباء مهددين بعدم دفع فواتير الكهرباء.

من جانبة أكد المهندس رافت شمعة رئيس قطاع كهرباء بنى سويف ان الانقطاع مؤقت لتخفيف الاحمال عن المولدات.. فيما كشف مصدر بالقطاع أن تعليمات الوزارة تقضى بقطع التيار لعدة ساعات يوميا.

وقطع العشرات من أقارب أحد المصابين الذى توفى متأثراً بجراحه مساء أمس الأول داخل مستشفى طنطا الجامعى طريق شارع البحر الرئيسى بطنطا والتجمهر أمام مشرحة المستشفى احتجاجا على عدم وجود طبيب شرعى لتوقيع الكشف الطبى على جثة المجنى عليه بناء على قرار النيابة بدفنه.

وكان اللواء صالح المصرى مدير أمن الغربية تلقى بلاغاً بتجمهر أقارب المجنى عليه أحمد عبوده ( 27 سنة –عامل) الذى كان محتجزاً بالمستشفى تحت الحراسة لاتهامه بالتشاجر مع أحد الاشخاص وقررت النيابة وضعه تحت الحراسة إلا أنه لفظ انفاسه متأثراً بجراحه وتم إخطار النيابة التى قررت ندب الطبيب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة حتى يتم إصدار تصريح بالدفن إلا ان اقارب المجنى عليه لم يجدوا الطبيب الشرعى مما دفعهم للاحتجاج وقطع الطريق وانتقلت الاجهزة الامنية لمكان البلاغ للسيطرة على الموقف واقناع الاهالى بإعادة فتح الطريق الذى توقف لنحو ساعتين من جراء ذلك.

بادرت حملة حمدين صباحى وحزب الكرامة بالغربية ايضا بإعلان تضامنهم مع عمال شركة غزل المحلة فى إضرابهم لحين تنفيذ مطالبهم وقيام الرئيس مرسى بتنفيذ وعوده فى غضون المهلة المتروكة له.

وأكدوا فى بيان صادر عنهما أن أهل المحلة الكبرى وعمال شركة الغزل بها هم أول من أشعلوا نيران الثورة المصرية العظيمة التى بدأت من إضراب 6 إبريل الذى كان له السبق فى المطالبة برحيل المخلوع مبارك ونظامه البائد وأول من ألقوا بصوره على الأرض ودهسوها بالأقدام فى ظل الوقت الذى كان هو رئيسا للبلاد بلا خوف ولا تردد الأمر الذى عرضهم لعمليات القمع والاعتقال والتشرد والفصل من العمل وبرغم ذلك فهم من أكثر الناس المظلومين بعد الثورة وحقوقهم مهدرة.

وفى سياق متصل سار العديد من القيادات العمالية والمراكز على نفس نهج حزب الكرامة وحملة صباحى فى التضامن مع عمال شركة الغزل .

ولليوم الخامس على التوالى واصل العاملون بمكاتب البريد فى أسيوط إضرابهم عن العمل احتجاجا على عدم استجابة الهيئة العامة للبريد لمطالبهم التى تتضمن صرف أرباح شركة الاتصالات من قبل الوزارة الى دمياط.. حيث اكد المهندس حسن عبد العليم رئيس مجلس ادارة شركة موبكو ان محاولات ادخال عمال التبريد لمقر الشركه باءت بالفشل بسبب إصرار اهالى السنانية على منع العمال من الدخول رغم اتقاقية مدير الامن اللواء طارق حماد مع الاهالى على دخول العمال لانقاذ خزانات الامونيا وحل المشكلة.

وفى محافظة المنوفية.. دعا عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى والأهالى من مختلف مدن وقرى المحافظة لوقفة احتجاجية حاشدة اليوم أمام ديوان عام محافظة المنوفية بسبب إنقطاع المياه فى أجزاء كبيرة من المحافظة .