أكد فؤاد بدراوي السكرتير العام لحزب الوفد انه لم تبدأ اي اتصالات أو مشاورات بين حزبه وحزب الحرية والعدالة او الرئيس الجديد حول الحكومة الجديدة للبلاد وقال في تصريحات خاصة «لم يتم اختيار رئيس الوزراء حتي تبدأ المشاورات التي يتحدث عنها البعض. وقال إن تشكيل حكومة ائتلافية يجب ان يسبقه تحديد هدف وبرنامج واضح للحكومة الائتلافية حتي لا تتعارض مع افكار وبرامج المشتركين فيها وتابع: الحكومة ليست غنيمة ولابد ان يكون هناك شروط لعضويتها. وحذر بدراوي في تصريحات خاصة من عدم احترام دولة القانون واضاف «اذا لم يتم احترام حكم المحكمة الدستورية العليا سنتحول الي دولة الفوضي وشريعة الغاب وقال بدراوي إن حزبه لم يشارك في مبادرة التيار الثالث التي ترفض اخونة الدولة او عسكرتها بسبب عدم توجيه الدعوة له وتابع: الاتهامات الموجهة لنا بالتنسيق مع الاخوان في كل شيء تبتعد عن الحقيقة ولا صفقات سرية بيننا وبينهم. وفي سياق آخر أعلن حزب الوفد رسميا الاستعداد للانتخابات البرلمانية وشكل الحزب مجموعات عمل للحوار مع لجانه في المحافظات حول معايير اختيار المرشحين ومن المقرر ان يعقد الحزب اجتماعا غدا لبحث الاستعدادات للمعركة البرلمانية. وتابع البيان: سيسعي الوفد لضمان الانتقال السريع من المرحلة الانتقالية إلي مرحلة الإصلاح السياسي الشامل بما يحفظ مصالح الوطن والمواطنين واحترام سيادة القانون والحفاظ علي القيم الروحية والأخلاقية التي أرستها الديانات السماوية وعدم وجود تمييز بين المصريين علي أساس الجنس أو الدين أو الأصل. وفي سياق متصل نفي حزب النور السلفي ما يتردد عن طلب الحزب لوزارات معينة في الحكومة الجديدة التي سيكلفها الرئيس الدكتور محمد مرسي وأكد عدم اعتراضه علي الدكتور البرادعي لتولي رئاسة الحكومة. وقال نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور لم نعترض علي تولي الدكتور البرادعي الحكومة وما يتردد عن رفض الحزب وجوده كرئيس للوزراء في الفترة المقبلة هو كلام غير صحيح. وشدد بكار علي حتمية أن يكون رئيس الوزراء مستقلا عن الرئيس وليس سكرتيرا له وأن يختار الوزراء الذين يعملون معه بنفسه ولا يترك الرئيس يختار مثلما كان يحدث في العهد البائد. ونفي بكار ما يتردد عن اصرار حزب النور علي أن يكون منه وزير التعليم في الحكومة الجديدة، مشيرا إلي أن اتفاق الحزب مع الرئيس مرسي قبل الانتخابات الرئاسية علي أن يكون رئيس الوزراء من خارج الاحزاب. وأشار بكار الي أن المشاركة في الحكومة الجديدة علي الجميع وفق تخصصه ومؤهلاته للمنصب الوزاري ولا يجب أن تكون وفق الأوزان النسبية للاحزاب بالبرلمان المنحل. وشدد المتحدث الرسمي باسم حزب النور، علي حتمية أن يكون رئيس الوزراء مستقلا عن الرئيس وليس سكرتيرا له، وأن يختار الوزراء الذين يعملون معه بنفسه ولا يترك الرئيس يختار مثلما كان يحدث في العهد البائد. فؤاد