استمع أحمد يوسف مدير نيابة أول أكتوبر إلي راقص الباليه أحمد يحيي الذي كان برفقة الفنانة منة فضالي، أثناء تعرضها لعملية سطو مسلح بأكتوبر، والاستيلاء علي سيارتها ومبلغ 50 ألف جنيه، بعد تعرضه لطلق ناري أصابه في قدمه. وقال أحمد يحيي في التحقيقات أنه اتفق مع منة فضالي في الهاتف علي مقابلتها أمام مول شهير بالسادس من أكتوبر للاطمئنان عليها، وفوجئ بمسلحين يحملون بنادق آلية هاجموا السيارة، وفشل في مقاومتهم، فحاول الهروب للاستنجاد بالناس، وأثناء هروبه أطلقوا عليه الأعيرة النارية، وأصيب في ساقه اليمني. بعدها قام بإبلاغ الأمن لكنهم لم يتمكنوا من اللحاق بالمتهمين وتم نقله لمستشفي دار الفؤاد بعد تعرضه لطلقة في قدمه. كما قام بوصف أشكال المتهمين وملامحهم وملابسهم والأسلحة التي يحملونها للنيابة حتي يتمكن رجال الشرطة من القاء القبض عليهم وطلبت النيابة سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين. وكان أحمد يوسف، وكيل أول نيابة 6 أكتوبر، قد استمع لأقوال الممثلة منة فضالي التي قالت في أوراق التحقيق إنها كانت تدفع فاتورة هاتفها المحمول، واشترت بعض احتياجاتها من المول، وتلقت اتصالًا هاتفيًا من صديقها أحمد يحيي وأنه انتظرها بالقرب من جراج المول، واستقل معها السيارة واستمر الحوار بينهما 5 دقائق. وأضافت في التحقيقات أنها حال قيامها بالسلام علي صديقها أحمد يحيي، فوجئت بخمسة أشخاص يحاصرون السيارة، ويحملون أسلحة آلية، وأن صديقها فتح الباب ونزل من السيارة لاستطلاع الأمر، وفوجئ بالمتهمين يصوبون الأسلحة الآلية، وأطلقوا عليه الرصاص وأصيب في قدمه. وشرحت تفاصيل الواقعة بقيام المتهمين باستقلال سيارتها، وألقوا بها في المقعد الخلفي، وجلس 3 بجوارها بينما قاد الرابع السيارة وكان الخامس في المقعد الأمامي، واعتدوا عليها بالضرب والسب، وتوجهوا بها مسافة وصلت إلي 20 كليو مترًا وتوقفوا بها عند الحي السادس، وألقوا بها من السيارة، واستولوا علي هواتفها المحمولة وسيارتها، وحقيبة يدها، وجاكيت خاص بها وفروا هاربين. وأضافت إنها كانت في حالة خوف شديدة وكانت تنتظر الموت أو إطلاق الرصاص عليها، وأن المتهمين هددوها بالقتل أكثر من مرة، وطلبوا منها أن تصمت. وكان اللواء أحمد سالم الناغي، مدير أمن الجيزة، قد تلقي إخطارًا من العميد مجدي عبد العال رئيس قطاع أكتوبر بتعرض الفنانة منة فضالي لسطو مسلح والاستيلاء علي سيارتها وسرقة 50 ألف جنيه، وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد وجدي عبد النعيم، مفتش المباحث والمقدم هاني درويش، رئيس مباحث أكتوبر للتوصل إلي هوية المتهمين والقبض عليهم.