المنتخب الوطني يستأنف معسكره مكتملاً الصفوف لأول مرة

يعود اليوم الاثنين المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لمعسكره من جديد بعد الراحة التي حصل عليها أمس الأحد حيث يؤدي الفريق تدريباته في الخامسة مساء بالملعب الفرعي لاستاد القاهرة استعدادًا لمباراته المرتقبة أمام إفريقيا الوسطي يوم السبت المقبل في لقاء العودة بالمرحلة الثانية بتصفيات الأمم الإفريقية وتقام المباراة في العاصمة بانجي وكان لقاء الإياب بالإسكندرية قد انتهي بالفوز للمنافس بثلاثة أهداف مقابل هدفين كما ينضم اليوم كل من أحمد المحمدي المحترف بنادي ساندلاند الإنجليزي للفريق بعد انضمامه لناديه وإجرائه أشعة علي الإصابة التي لحقت به في مباراة الإياب ويصل أيضًا شريف إكرامي حارس المرمي وسيد معوض واللذان شاركا في جزء من معسكر ناديهما الأهلي بتركيا وقد استقر الجهاز الطبي بقيادة الدكتور طارق سليمان طبيب المنتخب علي اصطحاب كميات من الغذاء ولاسيما أن الحالة الاقتصادية في إفريقيا الوسطي ضعيفة وهو ما ينطبق علي الفندق الذي ستقيم به البعثة وذلك تحسبًا للظروف إلا أن المنتخب لن يصطحب كميات كبيرة من الغذاء علي اعتبار أنه سيتوجه بطائرة خاصة يوم الخميس ومن ثم لن يقيم فترة طويلة بإفريقيا الوسطي وبانضمام الثلاثي المحمدي وإكرامي ومعوض تكتمل صفوف المنتخب لأول مرة مما يتيح الفرصة للجهاز الفني تحت قيادة بوبي برادلي المدير الفني للتركيز علي النواحي الخططية والتكتيكية وطريقة اللعب التي سيخوض بها المباراة المقبلة والتي ستكون هجومية في المقام الأول علي اعتبار أنه لابد بل من تحقيق الفوز بهدفين مقابل لا شيء من أجل الوصول للمرحلة الأخيرة من التصفيات والتي ستقام في شهري سبتمبر وأكتوبر المقبل ولذلك فقد وضح من تدريبات المنتخب خلال الأيام الماضية منذ بداية المعسكر الأربعاء الماضي التركيز علي النواحي الهجومية وكيفية الضغط علي الخصم منذ بداية اللقاء وانهاء الشوط الأول بهدف علي الأقل من أجل تصدير الارتباك والضغط النفسي علي المنافس بالإضافة إلي ضرورة التسديد علي مرمي إفريقيا الوسطي من خارج منطقة الجزاء سواء بكرات ثابتة أو متحركة ويقوم بهذا الدور حسني عبدربه ومحمد أبوتريكة وفي الوقت نفسه فإن بوب برادلي يخشي من دخول أي هدف في مرمي عصام الحضري لأن ذلك معناه تعقيد الأمور واستحالة الصعود لنهائيات الأمم الإفريقية بجنوب إفريقيا العام المقبل ولذلك فإن المدير الفني حذر اللاعبين خاصة الدفاع من الوقوع في أخطاء قد تكلف المنتخب الخروج من التصفيات لاسيما قلبي الدفاع محمود فتح الله وأحمد حجازي مثلما حدث في اللقاء الأول مع ضرورة التركيز والجدية وقام برادلي مع اللاعبين بمشاهدة مباراة إفريقيا الوسطي ببرج العرب عدة مرات للوقوف علي الأخطاء لعدم تكرارها ونقاط القوة لدي المنافس وأهم اللاعبين لإيقاف خطورتهم مع ضرورة التمركز الجيد في منطقة الجزاء وتضييق المساحات وعدم المراوغة غير المجدية ومساندة خطي الوسط والهجوم للدفاع عن فقدان الكرة وقد وضح خلال التدريبات الرغبة القوية لدي اللاعبين للخروج من هذا المأزق ويتخطي عقبة إفريقيا الوسطي في حين يبذل سمير عدلي المدير الإداري جهدًا كبيرًا للتأكيد علي انهاء التدريبات الخاصة بالسفر سواء الطائرة الخاصة أو تأشيرات اللاعبين وإجراء اتصالات مع السفارة المصرية هناك لبحث ملاعب التدريب والتنقلات والإقامة وإزالة أي عقبات تقف أمام الفريق.