أشعل قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بتأجيل إعلان نتائج الانتخابات لأجل غير مسمى - والتى كان من المقرر إعلانها أمس – غضب الشارع المصرى وتشكيكه فى سير العملية الانتخابية والذى ظهر واضحاً فى تعليقات النشطاء على الحدث وسخريتهم اللاذعة منه ورسم بعضهم سيناريوهات لمايدور حسب وصفهم خلف كواليس التحقيقات المزعومة فى طعون التزوير المقدمة من حملتى شفيق ومرسى. فكان أحد السيناريوهات المطروحة على صفحات «البردعاوية» كالتالي:
لماذا تم تأجيل إعلان النتيجة ؟
من أجل جس نبض الشارع وقياس توجهات الرأى العام تجاه كل قرارات المجلس .، من أجل إتاحة الفرصة أمام فرص التفاوض وجرجرة الإخوان للطاولة تحت تأثير «الخوف» من المجهول وإشاعة سيناريوهات الانقلاب العسكرى المسلح.، ثالثاُ من أجل أن يأخذ الإعلام «المخابراتي» فرصته كاملة فى تشويه الإخوان وتوصيفهم بالإرهابيين والقتلة وأصحاب مخطط الفوضى المسلح.
أما الناشط مريد البرغوثى فعلق على خبر التأجيل بقوله «لا أدرى هل ينتظر المصريون الآن نتيجة الانتخابات أم نتيجة المساومات؟»
ويقول يكن عبد الغنى «يعنى لو فيه بطاقات مسودة يبقى فيه 3 احتمالات:الجيش متواطئ مع د. مرسى.. وده احتمال غير وارد، أو القضاة متواطئون فى عملية تزوير موسعة وده شيء مستبعد ولو قولنا إنه تزوير جماعى يبقى الانتخابات كلها ملغية .، أو أن العملية كلها مطبوخة لتشويه سمعة د.مرسى.. وفى إشارات ساخرة للنتيجة المنتظرة كان تعليقات النشطاء فى إطار « ممكن شفيق يمسك حد وثلاثاء وخميس ومرسى سبت وأثنين وأربع ، والجمعة مليونيات ،» دلوقت أنصار مرسى بيحتفلوا وأنصار شفيق بيحتفلوا مبروك مصر انتخبت وجابت توأم».
وعن صلاحيات الرئيس يعلقون» فى يناير 2011 اعتصام لسحب صلاحيات من رئيس، يونيو 2012 اعتصام لإعطاء صلاحيات للرئيس أم الرئيس ده مايعرفش يعمل حاجة لوحده».