رصد التجاوزات والمخالفات ومحاولات التزوير هو الشغل الشاغل للنشطاء إذ لم تقتصر مهمة المراقبة على الجمعيات الحقوقية ومندوبى مرشحى الرئاسة فقد اعتبر الشباب -حتى المقاطعون منهم- كشف التزوير والتجاوزات فى الإعادة مهمة قومية لا تقل عن نزولهم الميدان ومن ثم تبادلوا الصور ومقاطع الفيديو لكواليس اللجان. وكان منها صورة على حد قولهم لمجند يدعى أيمن صالح عباس عبده الذى قام بالإدلاء بصوته بمدرسة خورشيد الاعدادية والذى سمح له المستشار عمرو ابراهيم بلجنة رقم 65، وصورة أمام مدرسة الخلفاء الراشدين بالقليوبية لضابط جيش يحمل بطاقات شخصية فى يده وعندما سأله أحد الناخبين عن هذا رد عليه قائلاً: «مش شغلك الانتخابات بتتزور وهنجمع كل الصور اللى نشرناها قبل كده فى صفحة واحدة وبالنسبة لمؤيدى شفيق ينقطونا بسكاتهم علشان المرة دى رصد التزوير بقى على عينك يا تاجر».
وتم العثور على عدد من بطاقات الرقم القومى المحترقة أسفل السلم داخل لجنة مركز شباب الناصرية بمركز الفتح.
كما تم ضبط بطاقات التصويت المسربة وقام القاضى فى إحدى اللجان الانتخابية بكشف عمليات التزوير وقرر إزاحة الستار الأسود ليكون التصويت أمامه ليمنع محاولات تبديل البطاقات الانتخابية.
وكان لدخول شفيق للجنته عبر الباب الخلفى النصيب الأكبر من سخرية نشطاء الفيس بوك وتويتر فيقول عمر حاكم دخول شفيق من الباب الخلفى للجنته فى حراسة الشرطة العسكرية بينما وقف مرسى فى الطابور، شفشق حوط نفسه المرة دى جامد.. حراسة مشددة من الجيش والشرطة وهربوه زى الفرخة من الباب الخلفى للجنة.
وذكر ناشط: واحد وقف فى الطابور وأدلى بصوته وخرج رأسه مرفوع، وواحد دخل من الباب الخلفى بعيداً عن الناس مع حراسة مشددة مين فيهم يستحق يكون رئيس؟
من ناحية أخرى كثرت أخبار المشاجرات التى نشبت بين أنصار كل من شفيق ومرسى أشهرها مشاجرة أحمد آدم أمام لجنة الانتخابات عقب دخوله فى حوار مع أحد أنصار مرسى وصلت على حد قولهم إلى الضرب، بينما التقطت صورة لنجم الكرة أبوتريكة أثناء إدلائه بصوته يرتدى تى شيرت يحمل عبارة «يوم ما أفرط فى حقك هاكون ميت أكيد».