تغادر لجنة من وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية إلي فرنسا منتصف الأسبوع المقبل للتأكد من سلامة القمح الوارد إلي مصر، وعدم تلوثه بحشيشة الأمبروزيا السامة. يترأس اللجنة د.علي سليمان رئيس إدارة الحجر الزراعي ود.محمد مكي مدير معمل الحشائش بمركز البحوث الزراعية، وحدد قرار وزير الزراعة رقم 54 لسنة 2011 مهمة اللجنة بالإطلاع علي النظام الرقابي المطبق في مراحل الإنتاج والتصدير. يأتي القرار عقب ارتفاع معدل التعاقدات إلي مليون و450 ألف طن خلال 2010/2011 . وفسر بيان لوزارة الزراعة سبب ارتفاع واردات مصر من القمح الفرنسي، أنه نتيجة للأزمة الزراعية التي تعرضت لها روسيا، التي كانت تصدر إلي مصر ما يقرب من 3 ملايين طن قمح سنويًا. في السياق ذاته قال: «رولان جيراجوسيان» المسئول عن مكتب القاهرة بجمعية فرنسا لتصدير الحبوب، إن بلاده ستظل أحد المصدرين الرئيسيين للقمح خلال العام الحالي ولفت إلي أنه تم حصاد ما يقرب من 35 مليونًا و500 ألف طن، ومن المقرر تصدير نصف المحصول.