يختتم اليوم الأحد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مرانه باستاد الإسماعيلية في الخامسة مساء استعدادا لمباراته بنهائي دورة حوض النيل التي تقام تحت رعاية جريدة الأهرام المسائي أمام أوغنذا والتي ستقام غدًا في السادسة والنصف مساء وهي المواجهة الثانية بين الطرفين اللذين كانا يلعبان ضمن مجموعة واحدة الأولي وانتهت المباراة الأولي بفوز المنتخب الوطني بهدف مقابل لا شيء أحرزه محمد ناجي جدو ويقام المران وسط حالة من الاستياء لبعض لاعبي المنتخب بسبب إقامة المباراة في الإسماعيلية حيث كانوا يرغبون في إقامتها بالقاهرة حتي لا يصابوا بالإرهاق جراء السفر ذهابًا وعودة ما بين القاهرة والإسماعلية فهذا هو اللقاء الثاني الذي يقام هناك فقد أقيمت مباراة بوروندي في ختام مباريات المجموعة الأولي والتي انتهت بفوز الفريق القومي بثلاثية نظيفة وبعدها عاد المنتخب للقاهرة لخوض مباراته أمام كينيا بالدور قبل النهائي التي أقيمت أمس الأول علي ملاعب بتروسبورت بالقطامية وانتهت بالفوز بخمسة أهداف مقابل هدف أحرز منها أحمد بلال ثلاثة أهداف هاتريك ولكل من وائل جمعة والسيد حمدي هدف ثم عاد اللاعبون لحزم حقائبهم من جديد للسفر إلي الإسماعيلية لأداء المباراة النهائية وكأن توالي اللقاءات الودية غير كافٍ للإرهاق حتي يكون السفر ذهابًا وعودة ما بين القاهرةوالإسماعيلية وكان اللاعبون قد صعدوا إلي غرفهم أمس الأول بعد العودة من المباراة أمام كينيا عقب تناول العشاء علي أمل عدم السفر إلي الإسماعيلية وهو ما لم يتحقق حيث إنه في ذات الوقت كانت اللجنة المنظمة للدورة بقيادة صلاح حسني رئيس اللجنة والمدير التنفيذي لاتحاد الكرة في اجتماع لبحث ترتيبات السفر وتنظيم المباراة والتي سيسبقها لقاء الثالث والرابع بالإسماعيلية أيضا في الثالثة إلا الربع بين الكونغو الديمقراطية وكينيا بالإضافة إلي إقامة احتفالية بسيطة علي حد قول صلاح حسني للفرق المشاركة مع دعوة رؤساء الاتحادات والبعثات في حين سيقوم المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر رئيس المجلس بتوجيه الدعوة لوزراء الرياضة والسفراء بحوض النيل لحضور المباراة النهائية وبذلك فشلت محاولات أو رغبة اللاعبين في الإبقاء علي المباراة بالقاهرة برغم طلبها من الجهاز الفني الذي رأي أن الأمر يقع خارج نطاقه.. وقد راعي شحاتة ورفاقه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان حالة الإرهاق التي عليها اللاعبون واقتصر تدريب الأمس السبت علي فك العضلات والتدليك في حمامات البخار والساونا وتوجهوا جميعًا إلي الإسماعيلية في الثانية ظهرًا بينما أعلنت حالة الطوارئ في المحافظة وشدد اللواء عبدالجليل الفخراني محافظ الإقليم علي ضرورة خروج النهائي في أبهي صورة، وكما فعل في اللقاء السابق فستقوم المحافظة بشراء التذاكر من اتحاد الكرة علي أن يتم بيعها للجمهور حتي يمتلئ الاستاد كما حدث من قبل ومن جانبه أكد الدكتور أحمد ماجد طبيب المنتخب أن حالة أحمد سمير فرج مدافع الفريق علي ما يرام ولا توجد به أي إصابة وأنه سليم تمامًا وليس معني سقوطه في مباراة كينيا ثم تغييره بعد ذلك بنزول وليد سليمان يعني أنه كان مصابا وأضاف أن المنتخب لا توجد به أي إصابات والجميع جاهز لأوغندا للفوز بالمباراة واللقب.. وسيقوم الجهاز الفني بمشاهدة لقاءي أوغندا والكونغو الديمقراطية بالدور قبل النهائي.