كشفت التحقيقات فى واقعة احتراق مقر حملة شفيق عن تورط عدد من الشخصيات، حيث كشف ال «c d» المقدم لنيابة الدقى الذى ظهر فيه المدون الحقوقى أحمد الحسينى وهو يدعو على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر يقول فيه نصًا «زى ما احنا دمرنا المقر الانتخابى لشفيق فى السويس والاسكندرية لازم ندمر المقر المركزى اللى فى الدقى» ويظهر المدون بكامل هيئته وهو يدعو الناس والثوار بمنطقة الدقى.
وأكد شهود الواقعة فى التحقيقات التى استمرت لأكثر من 6 ساعات وحصلت «روزاليوسف» على نسخة منها أن الناشط السياسى علاء أحمد عبدالفتاح وشقيقته سميرة كانا متواجدين فى الأحداث وكانا «يصيحان» بأعلى صوتهما «طلعوا كل الحاجات واحرقوها ودمروا كل شىء داخل لمقر، وتمكن عبدالفتاح من الهرب هو وشقيقته بعد أن حاول بعض أنصار شفيق القبض عليه وبعد أن انهالوا عليه بالضرب فى جميع أنحاء جسده وسبوه هو وشقيقته، وأضاف الشهود أن بهاء عبدالعظيم المتهم الأول فى القضية هو من ساعد عبدالفتاح على الهرب وأكد شهود أن المقر انهالت عليه زجاجات المولوتوف الحارقة وأن المتهمين دخول المقر وقاموا بتكسير الواجهات الزجاجية.
فيما اعترف المتهم بهاء عبدالعظيم بحزب الجبهة مقيم بمدينة دمنهور بأنه ساعد علاء عبدالفتاح على الهرب قال نصًا «الناس كانت بتضرب فيه وأنا ساعدته هو وأخته وخلصتهما من أيديهم»، وأنكر اقتحامه للمقر وإشعال النار به وأضاف قائلاً: أنا كنت موجود بالصدفة وشفت الأحداث زى كل الناس التى كانت موجودة.
وواصل شريف توفيق رئيس نيابة الدقى الاستماع إلى أقوال المتهم الثانى سلطان فارس فكهانى مقيم بالهرم وقال إنه يمتلك فرشة فاكهة مجاورة للمقر الانتخابى لشفيق بميدان فينى بالدقى وأنه كان يقوم بإطفاء الحريق فتم إلقاء القبض عليه عن طريق الخطأ واستشهد بحراس العقارات المجاورة لفرشة الفاكهة الذين أكدوا صدق روايته وأنه بائع فاكهة مقيم بجوار مقر شفيق.
وقال المتهم الثالث محمود رمضان محام وعضو حزب العدل ومقيم بمدينة دمنهور أنه المباحث ألقت القبض عليه عن طريق الخطأ حيث إنه من أنصار الفريق شفيق وأنه اتصل بالمتهم الرابع أحمد فتحى زميله بحزب العدل يوم الواقعة، عندما كان يرصد الأحداث للمشاركة فى إطفاء الحريق ومناصرة الفريق شفيق وحملته واستشهد بالشاهد أحمد سيد عبدالرحمن مدير حملة شفيق ببنى سويف وأنهما طلبا منه الانضمام إلى الحملة منذ عدة أيام والتنسيق معه فى العملية الانتخابية وفى الدعاية.
وأنهما كانا شاهدين للأحداث وتقدما إلى قسم الدقى للإدلاء بالشهادة ضد علاء عبدالفتاح إلا أى ضباط مباحث القسم ألقوا القبض عليهما ليتحولا من شاهدى إثبات إلى متهمين وذلك بعد أن عثر رجال المباحث بحوزتهما على كارنيهات لحزب العدل فاعتقد أنهما يحملان أفكار سياسية وقد يكونان مشاركين فى الجريمة وأكد مدير حملة شفيق ببنى سويف صدق رواية المتهمين وفضت النيابة الأحراز وفى جهاز لاب توب و3 هواتف محمولة وشاشتى عرض وكشفت المعاينة عن تكسير الواجهات الزجاجية وانتريه داخل الدور الأول وبعض الأريكات بالطابق الثانى ومنصة خشبية كان شفيق يلقى من عليها خطبة للناخبين ومؤيديه وكشفت التحقيقات أن المقر الانتخابى ملك لرجل الأعمال أحمد بركة صديق شفيق.
وطالب دفاع المتهمين أحمد صلاح «عضو حزب العدل» ببراءة المتهمين لبطلان تحريات المباحث وخطأ الإجراءات وقرر المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة المستشار محمد ذكرى حجز المتهمين لحين ورود تحريات المباحث.