رغم الارتفاع الطفيف الذي حققه اليورو نهاية الأسبوع إلا أن المستويات المنخفضة التي استمر عليها طوال الأسبوع دفعت المستوردين للإقبال علي الشراء. وانخفض اليورو إلي 5.45 جنيه للشراء بداية الأسبوع مقابل 5.60 جنيه واستمر عند تراجعه حتي سجل نهاية الأسبوع زيادة طفيفة مسجلاً سعر الشراء 5.54 جنيه وسعر البيع 5.66 جنيه. وأرجع محمد جابر عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية الهبوط الشديد في سعر العملة الأوروبية إلي أزمة البرتغال وانهيار قيمة العملة. ومع التدخل السريع للبنك المركزي الأوروبي في محاولة لتقوية اليورو بدأ يشهد زيادة تدريجية في الأسواق العالمية ويرتفع أيضًا أمام الجنيه المصري حيث انخفض في بداية الأزمة إلي 1.29 دولار وهو أكبر تراجع لليورو منذ حوالي عام ثم أدت خطة الإنقاذ إلي ارتفاعه مرة أخري إلي 1.31 دولار. وأشار جابر إلي أن التراجع الفجائي للعملة الأوروبية الموحدة أدي إلي تكالب الأفراد نحو بيع ما لديهم من عملة خوفًا من حدوث المزيد من الانهيار في السعر وتحقيق الخسائر. بينما في نفس الوقت أقبل رجال الأعمال خاصة المستوردين علي شراء كميات كبيرة من اليورو للاستفادة من السعر المنخفض لتغطية الصفقات الاستيرادية الائتمانية وتقليل تكاليف أعباء الاستيراد مع انخفاض سعر العملة. من ناحية أخري شهد الجنيه الاسترليني تراجعاً طفيفاً أمام مثيله المصري ثم عاود الارتفاع مع نهاية الفترة مسجلاً سعر الشراء 8.95 جنيه في البداية وينتهي الأسبوع بسعر 9.05 جنيه كما سجل سعر البيع 9.08 جنيه ووصل إلي 9.15 جنيه. أما بالنسبة للدولار الأمريكي فقد استقر عند سعر 5.79 جنيه للشراء و5.81 جنيه للبيع.