منى هلا: لم أشترك فى أفلام إباحية

نفت الفنانة منى هلا عن اشتراكها فى أى أعمال مغربية هذه الأيام، وقالت: منذ شهرين اتصل بى مخرج مغربى وعرض على مسلسل ست كوم بعنوان «كلنا جيران» لأشارك فيه لكننى أصبت بعدها بأسبوعين فى حادث سيارة وانكسرت قدمى وظلت فى «الجبس» حوالى 15 يوما مما جعلنى أعتذر عنه وهذا ما فى الموضوع، أما مسألة اشتراكى فى أفلام إباحية مغربية فأين هذه الأفلام ووصفت هلا هذه الاتهامات بالسخافة وقالت إنها لن ترد عليها حتى لا تعطيها أهمية.

بينما أكد الفنان حسين الإمام أن كلام هذا الناقد يكذب نفسه بنفسه، مؤكدًا أن أحدًا لن يصدق كلامه من الأساس لأن المغرب كبلد إسلامى محترم لن تقبل على انتاج الأفلام الإباحية التى تحتوى على مشاهد بورنو وأضاف حسين لو كان كلامه صحيحًا فأنا أطالبه بإرسال نسخ من المشاهد «الخارجة» التى قمنا بها أنا وزملائى أو يقول أسماء الأفلام التى شاركنا بها بالمغرب خاصة أنه اتهمنا أنا وزملائى بالاسم رغم أن جمهورنا يعرف قدرنا جيدًا وهذا الكلام الذى يقوله الناقد المغربى يسئ لدولته أكثر مما يسئ لنا.

وبرر حسين هذا الهجوم عليه بسبب غيرة هذا الناقد من مشاركته ببطولة سيت كوم مغربى بعنوان «كلنا جيران» وتابع قائلا: حتى العمل الوحيد الذى أقوم بتصويره بالمغرب حاليًا هو سيت كوم اجتماعى كوميدى ويشاركنى فى بطولته نجوم من الجزائر وليبيا والمغرب وتونس ويدعم المسلسل فكرة التعايش العربى ويؤكد أن كلنا اخوة وجيران ولا توجد به أى مشاهد خارجة.

أما الفنانة نهلة سلامة فرفضت الرد على هذه الاتهامات وتساءلت كيف تدافع عن نفسها وتتحدث عن شئ لم تفعله وأضافت: لا أدرى ما الذى يدور فى ذهن هذا الناقد ولكن ما قاله يشوه شكل الفن المصري.

وعن مشاركتها فى أعمال مغربية قالت: عدت مؤخرًا من المغرب حيث كنت أقوم بتصوير دورى بمسلسل «الحياني» وجسدت فيه شخصية أم لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات وتتزوج من ملحن كفيف ترعاه ولا توجد به أى مشاهد خارجة غير أنه من انتاج التليفزيون المغربى الحكومى الذى عليه رقابة عالية. بالاضافة إلى أن الجمهور يعرفنى ويعرف أدوارى جيدًا ويدرك أننى لن أقدم أى مشاهد إباحية تسيء لى أو لبلدي.

من جانبها اتخذت نقابة المهن التمثيلية موقفًا رسميًا للرد على اساءة الناقد المغربى للفنانين المصريين حيث أكد الفنان سامح الصريطى وكيل النقابة أن اشتراك الفنانين المصريين فى أعمال عربية سواء مغربية أو غيرها يعتبر اثراءً لأى عمل فنى مما جعل الانتاج المغربى يلجأ له، كذلك اشتراك ممثلين عرب فى الأعمال المصرية هو اثراء أيضًا لهذه الأعمال ولو أن الآراء المتخلفة التى تنادى بعدم وجود تعاون بين مصر وأى دولة عربية فى أعمال فنية نجحت سوف تصبح المنطقة العربية صحراء جرداء.

وأضاف الصريطى أن الأعمال التى يشارك فيها الفنانون المصريون خارج مصر لا تخضع لقوانين النقابة لكن تخضع لقوانين البلد الذى ينتج هذه الأعمال لكن فى ذات الوقت تقوم النقابة بدعم العلاقات بين الفنانين المصريين والعرب.

ونفى تأثر العلاقة بين الفنانين المصريين والمغاربة من جراء هذه المقالة التى كتبها ناقد غير معروف مؤكدًا أن النقابة بصدد إصدار رد على الاتهامات التى وجهها هذا الناقد للفنانين المصريين.

يذكر أن أحد النقاد المغاربة انتقد اشتراك عدد من الفنانين المصريين فى أعمال فنية مغربية، وقال إن الأعمال التى قدموها فى مصر مليئة بالمشاهد الإباحية والكلام الساقط، وأضاف فى مقال نشرته صحيفة «هسبريس» المغربية: «هؤلاء الممثلون المصريون يعلفون من العلف الذى يعلف منه المخرجون المغاربة، فقد تصوروا أن المغرب أكثر الدول العربية وفرة للعشب الأخضر.