بعض النجوم نتذكرهم لجمالهم الطاغي أو لأدائهم المتميز الذي يأسرنا في فيلم ما أو مشهد ما وهو ما يجعلهم علامة مميزة لتبقي ذكراهم خالدة علي مرور الزمان ويتذكرهم تاريخ الفن العالمي. واحدة من بين هؤلاء النجوم الممثلة البريطانية ديانا دورس التي لطالما اعتبرها الكثيرون أيقونة الإغراء التي لقبت واشتهرت بمارلين مونرو بريطانيا وهو ما يتناوله الكاتب ديفيد بريت في كتابه الجديد الذي يتناول السيرة الذاتية للنجمة دورس ويحمل عنوان"ديانا دورس:زوبعة فنجان." ولدت دورس في سويندون عام 1931 وعلي الرغم من أن النجمة الشقراء دورس فارقت الحياة بعد صراع طويل مع مرض السرطان عام 1984 وهي في ال52 من عمرها فيزعم بريت في كتابه أن دورس كانت قد انغمست في الكثير من العلاقات غير المشروعة التي شوهت سمعتها وكتبت النهاية لتاريخها الفني. تألقت دورس ووصلت للنجومية من خلال الأدوار الفنية التي جسدتها خلال مشورها.وأعلنت دورس عن رغباتها في أن تصبح مثل النجم الأمريكي إيرول فلين وأدواره المميزة المغامرات المثيرة.وحفلت حياة دورس بالكثير من الصخب وإدمان الكحوليات لكنها لم تحظ بالسعادة في زيجاتها الثلاثة فيما عدا زواجها من النجم الان لايك الذي عشقها وأحبها لدرجة لم يحتمل البقاء علي قيد الحياة بدونها بعد وفاتها ،وهو ما دفعه للانتحار وإطلاق النار علي نفسه بعد خمس شهور من وفاتها.فدورس أحبت الحياة وعشقتها واستمتعت بكل ألوانها وأشكالها.