«آسفين يا ريس» الإسرائيلية تحرض «آسفين يا ريس» المصرية علي قتل الثوار

روزاليوسف اليومية : 28 - 11 - 2011
جهات أمنية ترصد وجود اتصالات وتنسيق تام بين الجماعتين
إسرائيلي يحاول الانتحار لمنعه من زيارة المخلوع
كشفت الأجهزة الرقابية عن وجود تواصل شبه يومي بين جماعة آسفين يا ريس الإسرائيلية وبين جماعة آسفين يا ريس المصرية من خلال الصفحة الالكترونية، كما تم رصد تسجيل آلاف الأعداد المنتسبة لصفحة آسفين يا ريس من داخل رموز بريدية وتعريفية علي شبكة الانترنت الدولية تنتمي لخدمة التعريفات الألكترونية الثابتة للشبكات الإسرائيلية المعروفة.
وكشف مصدر أمني أنه تم التوصل للمسئولين عن صفحة آسفين يا ريس المصرية منذ اطلاقها بعد أن منح أدمن صفحة آسفين يا ريس المصرية شريكا من إسرائيل عضو جماعة آسفين يا ريس الإسرائيلية حق التدوين «كادمن» إضافي علي الصفحة.
ترتيبا علي تلك المعلومات قام مسئولون بوزارة الداخلية باستدعاء المسئولين عن صفحة آسفين يا ريس المصرية، واحاطتهم بجميع المعلومات ومنها منحهم حق الأدمن للشباب الإسرائيلي وطالبتهم بعدم اللجوء للعنف ضد الثوار بعد أن اتضح أن عملية الاعتداءات المبيتة علي الثوار يتم التخطيط لها والتحريض عبر الإنترنت من خلال تدوينات تحريضية لجماعة آسفين يا ريس الإسرائيلية.
وكانت مجموعة من الشباب الإسرائيلي قد شكلت مجموعة شبابية أطلقت علي نفسها جماعة «آسفين يا ريس» في إسرائيل لمساندة مبارك واعتناق أفكار وشعارات المجموعة المصرية المعروفة بذات الاسم وفي نفس السياق تم انقاذ شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 38 عاما من محاولة الانتحار لعدم تمكنه من زيارة المخلوع مبارك في محبسه بالمركز الطبي العالمي، وكشفت المعلومات عن أن هذا الشاب يعاني من مرض الانفصام الذي يجعله متخيلا نفسه مسئولا كبيرا في الحكومة الإسرائيلية.
وتعتبر محاولة الانتحار الأخيرة هي المحاولة رقم «14» لنفس الشخص خلال الفترة من 2001 - 2011 في إسرائيل وفي كل مرة كان يتم إنقاذه والقبض عليه إضافة إلي ذلك قامت جماعة آسفين يا ريس الإسرائيلية بإقناع صاحب الانتحار ال«14» بالسفر إلي مصر ولقاء مبارك بهدف توصيل رسالة إليه من جماعة آسفين يا ريس بأنهم يساندونه في إسرائيل.
وبعد رفض زيارة المريض الإسرائيلي لمبارك زادت حدة مرضه بعد أن تم رفض طلبه بالسفر إلي مبارك وتم إيداعه المستشفي النفسي العام بمدينة حيفا.
وقد قامت أسرة المريض الإسرائيلي برفع دعوي قضائية تحت رقم 4413 أمام محكمة حيفا الابتدائية ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزارة الصحة وجماعة آسفين يا ريس الإسرائيلية للمطالبة بتحقيق حلمه بالسفر إلي مصر ومقابلة مبارك في مشفاه باعتبار أن تلك الرغبة تساعده علي الشفاء والزام جماعة آسفين يا ريس الإسرائيلية بالابتعاد عن الشاب المريض. والمعروف أن جماعة آسفين يا ريس الإسرائيلية تقوم بعمليات مشاركة وتدوين باللغة العربية والانجليزية لأسماء مصرية منتحلة علي صفحة جماعة آسفين يا ريس المصرية وأن الجماعة الإسرائيلية حرضت عدة مرات بشكل واضح لإسالة دماء الثوار المعارضين للنظام البائد.