أعلن الدكتور ياسر برهامي نائب الرئيس العام للدعوة السلفية في بيان له إن أحسن البرامج المقدمة من المرشحين الثلاثة هو برنامج الدكتور محمد مرسي «مشروع النهضة» وذلك رغم اختيارهم دعم أبو الفتوح، معللا الاختيار بوجود خوف من أن تكون جماعة واحدة هي المسيطرة علي كل مقاليد الحكم. وأضاف برهامي: أخذنا تعهدا من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأنه سيكلف رئيس أكبر كتلة برلمانية في البرلمان بتشكيل الحكومة، مما يسمح بتنفيذ «مشروع النهضة»، من خلال رئيس الحكومة الذي يختاره حزب (الحرية والعدالة).
وعن الدكتور محمد سليم العوا المرشح الإسلامي لرئاسة الجمهورية وفي مقارنة بين المرشحين الإسلاميين، قال برهامي: أفضل المرشحين الإسلاميين من حيث الشخصية والكفاءة الدكتور محمد سليم العوا، لكن فرصه في الفوز وقبول الناس له للأسف أضعف فرص.
وأشار برهامي إلي أن تجنب الدعوة السلفية لدعم محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين هو قبوله للمذهب الشيعي لافتًا إلي تصريحات مرسي التي أيد فيها المذهب الشيعي.
ولكننا راجعنا مرسي في حديثه السابق وأوضحنا له بعض الأمور التي كان يخطئ في فهمها بالنسبة للمذهب الشيعي واقتنع بها.. كذلك فقد ناقشناه في قضية الجزية التي يدفعها غير المسلمين للمسلمين في أرضهم وهي كانت سنة متبعة عن الرسول (صلي الله عليه وسلم).
برهامي أكد أن الدعوة السلفية تؤمن بمبدأ الجزية وتتبعها ولكنها لن يتم العمل بها في الوقت الحالي نظراً للظروف.
كما أشار دكتور بسام الزرقا القيادي ورئيس الهيئة العليا بحزب النور إلي أن ترشيح حزب النور للدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح جاء لأنه يعد أنسب المرشحين لهذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر مشيرًا إلي أن نسبة نجاحه كانت أعلي من نسبة الأغلبية الخاصة حيث جاءت من 75٪ إلي 80٪ لافتا إلي أن الشوري أثرت علي هذه النتائج التي تمت داخل مؤسسات الحزب بالاقتراع السري المباشر.