الجيش الأوغندى يدعم «جوبا».. وتبادل الاتهاماتبين الشمال والجنوب خلال المحادثات

وصلت كتيبتان تابعتان للجيش الاوغندى إلى مقاطعة «واو» فى ولاية بحر الغزال بدولة جنوب السودان، للمشاركة فى عملية إمداد مشتركة مع الجيش الشعبى لنقل العتاد والسلاح لمقاتليه فى ولاية جنوب كردفان. فى الوقت الذى واصلت فيه حكومة الجنوب حشد قواتها فى منطقة شمال أعالى النيل بمنطقة «الرنك» بمحاذاة ولاية النيل الأبيض، وبمقاطعة مابان على حدود النيل الأزرق. وذكرت صحيفة «الانتباهة» السودانية امس، أن هذه الحشود تزامنت مع حشود أخرى من حركة «العدل والمساواة» شرق منطقة «أبيى» مسنودة بوحدات من الجيش الشعبى تقدر ب 47 عربة لاندكروزر وشاحنتين للإمداد، فيما أعلن فيه مجاهدو قبيلة «المسيرية» استعدادهم للتصدى لأى هجوم على مناطقهم. وفى غضون ذلك ذكر قيادى بغرفة ثوار دولة الجنوب تأكيدات قاطعة باتجاه قوات حركة العدل والمساواة وقوات مناوى وعبد الواحد لدخول ولايتى جنوب وشمال دارفور عبر منفذ «راجا» من دولة الجنوب. وفى المقابل حشد الجيش الشعبى 80 سيارة لاندكروزر بمقاطعة «بور» تمهيدا لإطلاق دعومات عاجلة للعمليات بجنوب كردفان. وفى السياق نفسه قال القيادى بقبيلة «المسيرية» عبد الرحمن أبوسفة: إنهم رصدوا حشودا لحركة العدل والمساواة والجيش الشعبى شرق «أبيى»، وأكد استعدادهم لرد أى عدوان على المنطقة. وكشف عن تمركز عدد كبير من مجاهدى القبيلة بمعسكر الشهيد الفاضل بمنطقة «هجليج» لمساندة قوات الشعب المسلحة لصد أى هجوم على آبار النفط من الجيش الشعبى.


ومن ناحية أخرى بدأ جنوب السودان والسودان محادثات امس الاول بهدف تخفيف حدة التوتر العسكرى لكن استمرار الجانبين فى تبادل الاتهامات بشن هجمات لا يدع مجالا للأمل فى التوصل لحل سلمى.