فشل الاتحاد المغربي لكرة القدم في العثور على شركة راعية لقميص المنتخب قبل بطولة كأس الأمم الإفريقية والتي تنظمها غينيا الاستوائية والجابون يناير العام القادم. وقالت "المساؤ" المغربية أن الاتحاد المغربي ما زال يبحث عن خليفة لشركة "بوما" للملابس الرياضية، بعد إعلان الأخيرة عدم نيتها تجديد عقدها، وكذا إعلان شركتي "أديداس" و "نايك" عدم اهتمامهما بتزويد المنتخب المغربي بالملابس والمعدات الرياضية. ومن المرجح أن يخوض المنتخب المغربي مسابقة بطولة أمم إفريقيا بملابس لا تحمل أية علامة تجارية، حيث سيقوم الاتحاد المغربي باقتناء قميص يحمل ألوان العلم المغربي. وتم منح شركة خاصة صلاحية تصميم شكل جديد للقميص المغربي. وحسب الصحيفة، فإنه ربما يخوض المنتخب المغربي بطولة الأمم الإفريقية بما تبقى من الأقمصة الخاصة بشركة "بوما"، ولكن دون أي عائد مالي أو لوجيستي. تجدر الإشارة إلى أن شركة "بوما" قدمت العديد من الشكاوى بعد المشاكل التي واجهتها من التقليد والقرصنة لعلامتها التجارية، وسط صمت للسلطات المغربية، ما أسهم في تكبدها مجموعة من الخسائر المالية.