حقق أوكلاند سيتي النيوزيلندي إنتصاراً ثميناً وصعباً على المغرب التطواني (4-3) بفارق ركلات الترجيح، بعد التعادل (0-0) في الوقتين الأصلي والإضافي للقاء الإفتتاحي، ليقطع بذلك بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسات كأس العالم للأندية المغرب 2014، ضارباً موعداً مع وفاق سطيف الجزائري بطل دوري أبطال أفريقيا. جاءت المباراة متوسطة المستوي بين الفريقين حاول خلالها المغرب التطواني خطف هدف مبكر يُربك حسبات الخصم مبكراً ولكن التنظيم الدفاعي للفريق النيوزلندي حال دون ذلك في الشوط الأول ، خاصة في ظل الأداء الهجومي الضعيف لأصحاب الأرض. وفي الشوط الثاني دخل لاعبو المغرب المباراة بشكل تدريجي، حيث حاول خط الوسط نسج الهجمات التي كانت تنطلق من زهير نعيم وجحوح، فيما كان فوزي عبدالغني نشيطا على الطرف الأيسر واستطاع المهاجمين الوصول أكثر من مرة لمرمي المنافس ولكن دون جدوي ليخرج اللقاء بالتعادل السلبي. في الأوقات الإضافية لم تتغير الأمور كثيرا سوى أن لاعبي المغرب تنبهوا للمساحات التي تركوها لمنافسيهم وأحكموا السيطرة على الكرة من جديد، لكن ظل ذلك دون تحولات هجومية واضحة. وفي الشوط الثاني كان اللاعبون يبحثون عن "الضربة القاضية" وبالمرتدات الخاطفة وصلت الكرة نحو رايان دي فرييس داخل منطقة الجزاء ليعكسها نحو القائم البعيد ويجدها المندفع من دون رقابة آنخل بيرلانجا الذي سددها بجانب المرمى في الدقيقة 111. ومرت الدقائق التالية دون تغيير يذكر، لينتهي وقت اللعب دون اهتزاز للشباك، ويكون الاحتكام لركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق النيوزيلندي بنتيجة 4-3.