نفي عماد متعب مهاجم النادي الأهلي ما تردد مؤخراً حول انتقاله لنادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بعد انتهاء عقده مع الأهلي الشهر المقبل, مؤكداً إن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وليس إلا مجرد شائعات. وقال متعب في حديث لصحيفة "الخليج" الإماراتية: "لم تُجري أي مفاوضات بيني وبين أحمد حسام "ميدو" المدير الفني لفريق الزمالك كما قيل، فأنا مع النادي الأهلي وعقدي ينتهي الشهر المقبل ومستمر مع فريقي وقد اتفقت على كل شيء مع محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة النادي الأهلي وأنا بصدد التجديد ل"الشياطين الحمر خلال الفترة المقبلة" . وتحدث متعب عن تجربته الاحترافية القصيرة مع نادي ستاندرليج البلجيكي وقال أنه كان متسرع قليلاً في اتخاذ قراره بالاحتراف في الدوري البلجيكي قائلاً:" لقد تعاقدت مع نادي ستاندرليج لمدة موسمين في عام 2010 وكانوا في غاية الإحترام في التعامل معي ، لكنني أدركت خطئي في اتخاذ هذه الخطوة وكان اختيار خطأ، وأيقنت أنني تعجلت في اتخاذه بعدما توقعت أنها الخطوة الجيدة للاحتراف الخارجي، لذلك تم فسخ التعاقد بيني وبينهم بالتراضي". وأضاف:" وكان لابد أن أحصل على خطوة باللعب في ناد أكبر من ستاندرليج، لكنني تعجلت بسبب اقتراب فترة الانتقالات واقتراب بداية البطولات الأوروبية وقتها، وكان يجب علي عندما أفكر في اللعب خارج مصر فيجب أن تكون نقلة أفضل من الناحية المادية وفريق يكون اسمه أكبر من ستاندرليج البلجيكي، ولكنني كنت أرغب في خوض تجربة الاحتراف الأوروبي". أما عن تجربته مع اتحاد جدة السعودي قال:" كانت تجربة جيدة لا توجد فيها أي سلبيات، كانت بها الكثير من المميزات بالنسبة إليّ، فلقد فزت معهم بمسابقة الدوري السعودي الممتاز عام ،2009 وكان مستوى الدوري السعودي قوياً جداً وبالطبع أصبح أكثر قوة الآن، كما كنت ثاني هداف في الدوري، وتأهلت معهم إلى نهائي بطولة دوري أبطال آسيا". وعلي جانب آخر أكد انه تلقي عرضاً إماراتياً في عام 2010 من نادي بني ياس، ولكن لم يحصل نصيب في انضمامي إليهم وقتها، حيث ذهبت إلى بلجيكا، وبعدها حصلت بعض المفاوضات من أندية إماراتية ولكنها لم تكن جادة 100%، ومن الممكن أن أكون في صفوف أحد الأندية الإماراتية في أي وقت وهذا شرف لي أنا أن أكون في الإمارات، فقد أصبح دوري الخليج العربي قوياً جداً خاصة من الناحية الجماهيرية جدير بالذكر أن متعب وصل الإمارات منذ ايام من أجل استكمال علاجه في أحد المراكز الطبية هناك.