يبدو ان الدورى الليبى سيكون الطريق الاسرع والاسهل لعدد من نجوم الاندية للانتقال للاهلى او الزمالك خلال الفترة القادمة خاصة ان القطبين استفادا من رحيل لاعبين الى ليبيا حتى ينجحا فى التعاقد معها الاول احمد رؤوف المنتقل للاهلى والثانى عمر جمال لاعب الزمالك الجديد. رؤوف كان لاعبا بانبى واحد هدافى الدورى المصرى وكان مطلوبا عدة مرات فى القلعة الحمراء الا ان رفض النادى البترولى التفريط فيه حال دون ارتداءه الفانلة الحمراء لكن اللاعب اصر على الاحتراف الخارجى وتعاقد مع الاتحاد الليبى لكن سرعان ما عاد الى مصر بمجرد ان طلبه الاهلى وتنازل عن جزء كبير من مستحقاته نظير السماح له بالرحيل من النادى الليبى. اما عمر جمال فكان يعلم ان الاسماعيلى لن يتركه ابدا يرحل الى الاهلى والزمالك وبرغم انه كان بإمكانه الانتقال للاهلى او الزمالك بعد انتهاء عقده الا انه فضل خوض تجربة قصيرة فى اهلى طرابلس الليبى قبل التعاقد مع الزمالك. وكان جمال قد حاول لسنوات الانتقال للاهلى او الزمالك الا انه فشل فى ذلك لتمسك الاسماعيلى وجماهيره به. كافة الشواهد تؤكد ان رؤوف وجمال ليسا اخر اللاعبين المقرر انتقالهم الى الاهلى والزمالك عن طريق البوابة الليبية. فالاهلى انهى اتفاقه مع كلا من احمد حسن مكى وايمن حفنى لاعبا اهلى طرابلس وكلاهما سيتنازل عن مستحقاته لدى النادى الليبى من اجل العودة لمصر والانتقال للاهلى خاصة بعد اتفاقهما مع ادارة النادى الليبى على ذلك. وكان من المستحيل ان ينتقل حفنى من طلائع الجيش الى الاهلى مباشرة فى ظل مبالغة الطلائع فى مطالبه المالية ورفض الاهلى لكافة شروط النادى العسكرى ونفس الحال بالنسبة لمكى الذى طلبه الاهلى من قبل ورفضت ادارة حرس الحدود بيعه لاى نادى مصرى لذلك وجد فى احترافه بليبيا فرصة ذهبية لتحديد مصيره بيده بعد ذلك. واتفق مكى مع ادارة اهلى طرابلس على الاستمرار مع الفريق حتى نهاية الموسم الجارى والانتقال للاهلى المصرى الموسم القادم. اما البوركيينى سيسيه الذى هرب من الزمالك وانتقل للاتحاد الليبى فقد وقع على عقود مبدئية مع الاهلى لكن الزمالك قام بقيده فى قائمته الرسمية وهو ما يعطل انتقاله للاهلى قليلا .