أكد محمد زيدان، المحترف بنادي بني ياس الإماراتي، إنه تلقى عرضين، أحدهما بالدوري الألمانى والآخر في إنجلترا، مشيرًا إلى أنه لم يتخذ بعد قرارًا بشأنهما. وقال زيدان للمصري اليوم "سأنتقل للنادي الذي يساعدني على العودة إلى مستواى، ويمكنني من حجز مكان أساسي في المنتخب الوطني". ووصف زيدان تجربته مع بني ياس بالمريرة، وقال إنه لا يعرف سببًا للمعاملة السيئة التي لقيها من مسؤولي النادي منذ انضمامه إليه، وأكد أن الفترة التي قضاها محمد أبوتريكة في بنى ياس، ليس لها علاقة بأزمته مع النادي، وقال إن قرار العودة لأوروبا هو الأقرب، لكن الأمر سيتعلق بأمور أخرى سيحسمها مع وكيل أعماله. وحمَّل زيدان، الأمريكي برادلي مسؤولية فشل التأهل لمونديال 2014، قائلا "الجهاز الفني كان يضم مجموعة هواة تولوا المسؤولية في أصعب الظروف، وللأسف برادلي وجهازه المعاون لم يتابعوني، ولم يسألوا عنى عندما أصبت بعكس الجهاز الفني الأسبق بقيادة حسن شحاتة، حيث كان شحاتة يطمئن على إصابتي عندما أجريت جراحة الرباط الصليبي، كما أن شوقي غريب سافر إلى ألمانيا لمتابعتي خلال المباريات من الملعب، عندما كنت في بروسيا دورتموند". وأكد محمد زيدان أن جهاز برادلي كان يفرق في المعاملة بين اللاعبين، ولم يستطع الاقتراب من محمد أبوتريكة، وقال: "لا أعرف ما سر تضخيم الإعلام والأجهزة الفنية لأبوتريكة، فهو لا يستحق كل هذا التضخيم، رغم أنه لاعب مميز ويتمتع بأخلاق طيبة". وأكد زيدان أن حال الكرة المصرية لن ينصلح إذا استمرت العشوائية والمجاملات في انضمام اللاعبين للأندية والمنتخبات، ورحب بقرار اختيار شوقي غريب، مديرًا فنيًا للمنتخب الأول. ونفى زيزو هروبه من المنتخب خلال فترة تولي برادلي المسؤولية، وقال إنه اعتذر عن السفر مع الفريق إلى أفريقيا الوسطى لارتباطه بالسفر إلى الصين في ذلك الوقت، لإنهاء توقيعه لأحد الأندية هناك لكنه لم يوفق. وقال "برادلي لم يقبل اعتذاري، رغم أنه كان يتجاهل تصرفات أبوتريكة مع الجهاز الفني أو اعتذاره عن المباريات". وانتقد زيدان إشارة أحمد عبدالظاهر، مهاجم الأهلي، في نهائى دوري الأبطال بشعار رابعة، وقال: "لا يجب إقحام السياسة في الرياضة، ولا الدين في الرياضة"، وتساءل: "لماذا ارتدى أبوتريكة فانلة برقم 72 في نهائي أفريقيا ولم يبلغ زملاءه بذلك، ولماذا ارتدى نفس الرقم عندما لعب في بنى ياس الإماراتى، ما هى الرسالة التي يريد أن يوجهها؟"، مؤكدًا أن من يفعل الخير لا يتفاخر به أمام وسائل الإعلام والجماهير.