شهد اتحاد الكرة المصري أحداث ساخنة خلال اجتماع مجلس الإدارة اليوم لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة والمطروحة علي الساحة في الوقت الحالي. وارتفعت حدة المناقشات بين أعضاء الجبلاية خلال اجتماعهم ووصل الأمر لعدد من المشادات الساخنة بين الأعضاء. وكانت ال"الخناقة" الأولي بين الرباعي أحمد مجاهد وحمادة المصري وعصام عبد الفتاح وإيهاب لهيطة مع باقي أعضاء المجلس لرفضهم التحقيق مع أحمد عبد الظاهر مهاجم الأهلي بسبب رفع إشارة رابعة فى نهائي دورى أبطال أفريقيا أمس. والجدير بالذكر أن حمادة المصري ينتمي الي جماعة الأخوان المسلمين بينما , كما أن شقيق مجاهد ينتمي هو من مؤيدي الرئيس المعزول فكان من الطبيعي رفضهم التحقيق مع اللاعب. وحسم الأمر رأي الأغلبية حيث صوت كلاً من جمال علام وحسن فريد ومحمود الشامى ومجدى المتناوى وخالد لطيف بالموافقة علي التحقيق مع اللاعب. أما المشادة الثانية وحسبما ذكر إسلام صادق رئيس تحرير برنامج "كورة كل يوم" جاءت بين أحمد مجاهد ومحمود الشامي عضوي الجبلاية، بسبب لجنة الأندية. وبدأت الواقعة عندما تحدث محمود الشامى عن اقتراحه باستئناف الدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري التى ألغيت نهاية الموسم الماضي، وعرض الأمر على لجنة الأندية. فقام أحمد مجاهد بالرد عليه بأسلوب فيه تقليل منه واستهزاء، الأمر الذي دفع الشامى لمحاولة مغادرة الاجتماع غاضبًا، ولكن تدخل أعضاء المجلس وتحديدًا حسن فريد نائب رئيس الجبلاية وسيف زاهر وتمت السيطرة غضب الشامي ويتم استكمال الاجتماع. كما حدث خلاف بين أعضاء مجلس الجبلاية بشأن قرار جمال علام رئيس الاتحاد بتصعيد أندية الإعلاميين ونجمة سيناء ومنية الحيط وهو الأمر الذي رفضه بعض الأعضاء وتركوا الاجتماع غاضبين من هذا القرار.