تنطلق اليوم بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الثامنة بعد عودتها إلى اليابان بعد رحلتين في الإمارات، حيث يلتقيكاشيو ريسول الياباني مع أوكلاند سيتي النيوزلاندي في الدور التمهيدي. ومن المنتظر أن يلتقي الفائز في المباراة، مع فريق مونتيري المكسيكي الأحد المقبل، وهو اليوم الذي يشهد أيضاً مباراة السد القطري والترجي التونسي في الدور الثاني للبطولة. ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم تقريراً عن أبرز أرقام البطولة، التي ستشهد هذا الموسم إثارة كبيرة كون الأندية التي وصلت هي على قدر كبير من القوة وعلى رأسها سانتوس البرازيلي وبرشلونة الاسباني. 514 ألف متفرج هو الرقم القياسي لعدد الجماهير التي غصّت بها الملاعب لمتابعة المباريات الثماني في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية " فيفا " التي استضافتها البرازيل عام 2000، لكن اليابان تحتل المركز الأول من حيث متوسط عدد الحضور على المدرجات في المباراة الواحدة والذي بلغ 45553 شخص في نسخة 2007. 175 هدفاً تم تسجيله في نسخ البطولة السبع حتى الآن، وبالنظر إلى تسجيل 27 هدفاً في الإمارات العربية المتحدة 2010 و25 في العام السابق، فإن الإحصائيات ترجح أنه سيتم كسر رقم 200 قبل انتهاء اليابان 2011. 43 نادياً شارك في كأس العالم للأندية " فيفا " مع تلك التي ستخوض النسخة المقبلة ومنها خمسة جديدة هي السد والترجي وكاشيوا ريسول ومونتيري وسانتوس، أما بالنسبة إلى أوكلاند سيتي وبرشلونة، فهذه هي المشاركة الثالثة لهما، وهو رقمٌ قياسي يتشاركان فيه مع الأهلي المصري وباتشوكا المكسيكي، الأمر الملفت هو أن أوكلاند وبرشلونة تأهلا إلى كأس العالم للأندية " فيفا " في السنوات نفسها 2006 و2009 و2011. 24 سنة وشهر واحد هو متوسط عمر لاعبي الترجي التونسي، وهو ما يجعلهم الفريق الأصغر سناً في البطولة، يتلوهم في ذلك لاعبو السد القطري بمتوسط عمر يبلغ 25 سنة وثلاثة أشهر. أما كاشيوا ريسول فتشكيلته هي الأكبر سناً (27 سنة)، رغم أنها لا تزيد عن متوسط عمر لاعبي برشلونة إلا بشهر واحد، الأمر الآخر الذي يتمتع به لاعبو الترجي إلى جانب سنهم الصغير هو أنهم ممشوقو القامة أكثر من أي فريق آخر حيث يبلغ متوسط طولهم 182 سنتيمتراً، أي أكثر بخمسة سنتيمترات من برشلونة وبستة من نادي السد. 20 دولة تم تمثيلها في كأس العالم للأندية، ومع مشاركة السد في البطولة المقبلة، تنضم قطر إلى قائمة البلدان التي حظيت إحدى أنديتها بشرف المشاركة، أما البرازيل واليابان، فقد كان لهما أكبر عدد من الممثلين بواقع 4 لكل منهما. 17 عاماً و10 أشهر فقط هو عمر لاعب الترجي إدريس مهيرسي، الأصغر في اليابان 2011، والذي قد يخوض أولى مبارياته في هذه البطولة، على الجانب الآخر، يعتبر حارس أوكلاند سيتي بول جوثارد الأكبر سناً (37 سنة و6 أشهر) بين الفرق، أما مدافع سانتوس ليو (الذي يقلّ عمره عن جوثارد بسنة) فهو الأكبر بين اللاعبين داخل الميدان باستثناء حراس المرمى. 5 نهائيات أوروبية أمريكية جنوبية متتالية هو سجلّ وضع تي بي مازيمبي حداً له العام الماضي عندما هزم إنترناسيونال في الدور نصف النهائي العام الماضي. 4 أهداف سجلها لاعب نادي بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي دينيلسون في النسخة التي استضافتها الإمارات عام 2009 جعلته أفضل هداف في تاريخ البطولة، وبهذه الرباعية يتفوق البرازيلي المخضرم على روماريو ونيكولاس أنيلكا وواين روني وهداف العام الماضي موريسيو مولينا الذين سجل كلٌّ منهم ثلاثة أهداف. 4 مشاركات في كأس العالم للأندية " فيفا " هو إنجازٌ سيحققه لاعب أوكلاند سيتي دانييل كوبريفسيتش في حال دخوله إلى المستطيل الأخضر في اليابان 2011، وكان هذا القناص المولود في كرواتيا قد شارك سابقاً في البطولة مع الغريم التقليدي لناديه الحالي وايتكاري يونايتد عامي 2007 و2008، قبل الانتقال إلى أوكلاند سيتي الذي خاض معه نسخة عام 2009 من البطولة العالمية. 4 أهداف نظيفة في شباك نادي أمريكا في مباراة نصف نهائي نسخة 2006، جعلت برشلونة يحقق الانتصار الأكبر في تاريخ البطولة، أما اللقاء الذي شهد تسجيل أكبر عدد من الأهداف فقد كان ذلك الذي جمع بين مانشستر يونايتد وجامبا أوساكا عام 2008 في اليابان وانتهى بفوز الشياطين الحمر بخمسة أهداف مقابل ثلاثة على صاحب الأرض والجمهور. 3 أندية برازيلية، هي كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال، فازت بكأس العالم للأندية " فيفا " بحيث أصبحت البرازيل أنجح دولة في تاريخ البطولة، ومع انتصار إنتر ميلان في نسخة العام الماضي مكرراً إنجاز إي سي ميلان عام 2007 أصبحت إيطاليا في المركز الثاني، رغم أن بوسع فرق أسبانيا اقتناص ثاني لقب في حال حصد برشلونة الذهب كما كان عليه الأمر في نسخة 2009. 3 هو عدد اللاعبين الذين نجحوا في هز الشباك في نسختين من كأس العالم للأندية " فيفا " ، وهم دوايت يورك ومبينزا بيدي وفلافيو، لكن يورك حقق ذلك الإنجاز بطريقة مبهرة بما أنه هزّ الشباك مع ناديين مختلفين وهما مانشستر يونايتد عام 2000 ونادي سيدني عام 2005. 2 هو عدد الميداليات الذهبية التي حصل عليها الحارس البرازيلي المخضرم ديدا في تاريخ كأس العالم للأندية " فيفا " وهو إنجاز لم يتمكن أحد من مجاراته على الإطلاق، حيث رفع الكأس مع كورينثيانز عام 2000 قبل أن يحصد الذهب في البطولة نفسها بعد ذلك بسبع سنوات مع إي سي ميلان.