أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أسماء المدربين الثلاثة الذين يتنافسون على مركز الأفضل لعام 2011. وضمت قائمة أفضل ثلاثة مدربين كلاً من السير أليكس فيرجسون، وبيب جوارديولا، وجوزيه مورينيو. وتم الإعلان عن المرشحين الثلاثة لجائزة FIFA لأفضل مدرب حفل أقيم بمقر الفيفا حضره كلاً من جيروم فالك السكرتير العام للفيفا وفرانسوا مورنيري مدير تحرير مجلة فرانس فوتبول وصحيفة ليكيب اليومية بالاضافة لايمانويل بيتيت لاعب ارسنال السابق والمتوج كلاعب بكأس العالم 1998 مع فرنسا وجيتاني تيني احد الاعضاء بالاتحاد الفرنسي للكرة. وجاءت الأصوات من قبل المدربين (33%) وقائدي المنتخبات الوطنية (33%) والصحفيين (33%). وجاء ترشيح الاسكتلندي فيرجسون بعد أن تجاوز في ديسمبرمن العام الماضي السير مات بوزبي لأطول فترة يبقى فيها مدرباً لمانشستر يونايتد، استغل السير أليكس فيرجسون عام 2011 ليُذكر الجميع بالسبب الذي جعله يبقى طوال هذه الفترة على قمة هرم الشياطين الحمر. وكانت أبرز إنجازات هذا المدرب خلال السنة المنصرمة كانت اقتناص اللقب 19، وهو رقمٌ قياسيٌ جديد، لمانشستر يونايتد في الدوري المحلي، ويُعتبر ذلك إنجازاً حوّل بموجبه هذا المدرب البالغ من العمر 69 عاماً حلمه القديم بتجاوز ليفربول الذي تربع على العرش الكروي الإنجليزي 18 مرة. أما جوارديولا صاحب الأربعين عاماً، فلم يسبق لأي مدرب في تاريخ نادي برشلونة أن حصد هذا الكم الهائل من الألقاب في مثل هذا الظرف الوجيز، فالداهية الإسباني حصد ما لا يقل عن 12 لقباً مع فريق أحلامه الذي جعل منه مرجعاً كروياً في شتى أنحاء العالم. ومورينيو الذي تم اختياره أفضل مدرب عام 2010، دخل منافساً هذه المرة أيضاً، فخلال موسمه الأول على رأس إدارة ريال مدريد، تمكن جوزيه مورينيو من تقوية حصون النادي الملكي الذي قاده إلى الفوز بكأس ملك أسبانيا لأول مرة منذ 18 سنة، كما جعله ينافس على لقب الليجا حتى الرمق الأخير أمام غريم برشلوني لا يُشق له غبار، بينما صعد بالكتيبة البيضاء إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما كانت مسيرة عملاق العاصمة تتوقف في دور ال16 خلال الأعوام الستة السابقة.