ثورة إدارية تعيشها قناة ميلودي سبورتس في الوقت الحالي بعد المستوى الذي ظهرت عليه القناة في الفترة الأخيرة رغم الأموال الضخمة التي ضخها الشركاء في القناة الرياضية الوليدة. الثورة التي قام بها الثنائي إيهاب طلعت وجمال مروان مالكا القناة تسببت في الإطاحة برئيس القناة وليد حسني ومساعده عصام البنا، وهما اللذان كان يتوليان إدارة مجموعة قنوات مودرن. وحسب مصدر لRiadaNet.com فإن سبب الإطاحة بالثنائي جاء بعد فشلهما في التعاقد مع عدد من النجوم قبل بداية الموسم الرياضي. وكان السبب الأكبر في رحيل الثنائي هو التعاقد مع مصطفى يونس والذي لا يلقى قبولاً من الشارع الأهلاوي صاحب الغلبة. وعاتبت القناة تعاقد حسني مع الثنائي مصطفى يونس ومحمد شبانة مرتين، حيث رحل الثنائي بعد التوقيع للقناة، الأول لقناته السابقة مودرن والثاني لوكالة برومو آد الإعلانية المملوكة لعمرو عفيفي، قبل أن تستجيب القناة لهما مجدداً وتضمهما مرة أخرى. وكأن من القرارات الأولى للإدارة الجديدة للقناة بعد إقالة وليد حسني، هو الاستغناء عن مصطفى يونس للمرة الثانية. ومن المنتظر أن تعيد قناة ميلودي سبورتس الأوراق من جديد في ظل المنافسة الشرسة والقوية من باقى القنوات الرياضية والعامة والتي تنافس بالبرامج والاستديوهات التحليلية.