في تمام السابعة مساءا بتوقيت القاهرة يطلق الجزائري جمال حيمودي صافرة انطلاق جولة الذهاب لنهائي اغلى البطولات الافريقية "دوري الابطال" بين الاهلي والترجي التونسي على ملعب برج العرب الذي يتسع ل80 الف متفرج ولكن باوامر امنية لن يزيد الحضور الجماهيري الليلة عن 20 الف متفرج فقط منهم 300 مشجع حضروا من تونس لمؤازرة الترجي ويعد الحضور الجماهيري امر جديد على مواجهات الاهلي في هذه البطولة بعد ان اضطر الى خوض مبارياته دون حضور جماهيري. الأهلي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب ب"6" بطولات والترجي التونسي حامل اللقب ولذلك فمن المؤكد ان الصراع سيكون شرسا سواء في مواجهة اليوم او مباراة العودة. وتعد هذه هي المرة التاسعة التي يبلغ فيها الأهلي النهائي للمسابقة القارية والأولى منذ 2008 بعد أن خرج في 2009 من الدور الثالث على يد كانو بيلارز النيجيري وفي 2010 من نصف النهائي على يد الترجي التونسي وفي 2011 من الدور ربع النهائي. أما الترجي فبلغه للمرة الثالثة على التوالي والسادسة في تاريخه "توج باللقب عامي 1994 و2011 وخسر نهائي 1999 و2000 و2010". وسيكون الدور النهائي عربيا مائة بالمائة للمرة الثانية على التوالي بعدما توج الترجي على حساب الوداد البيضاوي المغربي الموسم الماضي، والعاشرة في تاريخ المسابقة بينها 5 مرات بين أندية تونسية ومصرية بعد الترجي والزمالك عام 1994 "صفر-صفر في القاهرة و3-1 في تونس" والأهلي والنجم الساحلي عامي 2005 "صفر-صفر في سوسة و3-صفر في القاهرة" و2007 "صفر-صفر في سوسة و1-3 في القاهرة" والأهلي والصفاقسي عام 2006 "صفر-صفر في القاهرة و1-صفر في رادس". والتقى الفريقان 10 مرات حتى الآن في المسابقة القارية، وكان الفوز حليف الترجي 3 مرات مقابل مرتين للأهلي و5 تعادلات. ويسعى الأهلي تحت قيادة حسام البدري الى مواصلة التفوق على الاندية التونسية بعد ان توج بلقبين على حسابها وفي الوقت نفسه تعويض الخروج ععلى يد الترجي نفسه في البطولة قبل الماضية في مباراة اينرامو الشهيرة في قبل النهائي. وانهى الاهلي تدريباته واستعد جيدا للمباراة سواء فنيا او معنويا من خلال صرف مستحقات اللاعبين او الوعد بمكافات مضاعفة في حالة حصد اللقب كما انتظم الفريق في مسكر مغلق من الخميس الماضي يضم كافة عناصره التي يعقد عليها آمالا كبيرة خاصة اصحاب الخبرات حسام غالي ووائل جمعة ومحمد ابو تريكة العائد من الايقاف ومحمد بركات واحمد فتحي وعماد متعب إلى جانب عبدالله السعيد وحسام عاشور ووليد سليمان وجدو بينما يعد سيد معوض الغياب الابرز والوحيد بالنسبة للاهلي في المبرااة. وسيعتمد المدير الفني على طريقته الهجومية من خلال رباعي هجومي الاقرب له ابو تريكة وجدو ووليد سليمان وعبد الله السعيد ومعهم باقي الخيارات سواء متعب او بركات بينما لا يوجد خلاف في باقي المراكز مثل شريف اكرامي ووائل جمعة واحمد فتحي عبد الفضيل ونجيب وعاشور وغالي. ويأمل الجهاز الفني في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة ايجابية تسهل مهمة الفريق في مباراة العودة في تونس يؤمن بها مباراة الإياب وبالتالي الظفر باللقب وضمان بطاقة المشاركة في كأس العالم للأندية للمرة الرابعة في تاريخه وإنقاذ موسمه من الجانبين المالي والتاريخي في ظل إلغاء البطولات المحلية. وفي المقابل يدخل الترجي اللقاء ويهدف الى الخروج بافضل نتيجة ممكنة من خلال غلق المساحات امام مهاجمي الاهلي والاعتماد على الهجمات المرتدة لخطف هدف يسهل مهمته اكثر في العودة ويفتقد الترجي نجمه يوسف المساكني بسبب خضوعه لجراحة لاستئصال الزائدة الدودية والتي تستلزم راحة اسبوع. وخاض الفريق مرانه الرئيسي امس على ملعب برج العرب بعد ان فضل نبيل معلول المدير الفني انهاء كافة ترتيباته في تونس قبل وصوله للاسكندرية مساء امس الاول