يحاول الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم فريق برشلونة الإسباني إنهاء عقدة عدم التهديف في مرمى ايكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد خلال أربع لقاءات قاد فيها الداهية البرتغالي جزيه مورينيو النادي الملكي. ونجح ليونيل ميسي نجم البارسا في تسجيل 13 هدفاً في 15 مباراة كلاسيكو خاضها أمام الفريق الملكي، منذ تصعيده للفريق الأول للبارسا، ولكن في المباريات الأخيرة، وتحديداً في آخر 4 مباريات لم يتمكن ميسي من التسجيل. وقالت الماركا الاسبانية أن مورينيو نجح حقاً في إبطال مفعول الساحر، متسائلة "هل سيعود من جديد لهز شباك كاسياس، باعتباره الزائر الأول للحارس العملاق في مواجهات الكلاسيكو بمختلف البطولات، سواء في الدوري أو الكأس أو كأس السوبر". وكان الهدف الأخير لميسي في الشباك الملكية خلال مواجهة السوبر التي أقيمت بين الفريقين في مثل هذا الوقت من العام الماضي، وتحديداً المباراة الثانية، ومنذ هذا الوقت لم ينجح اللاعب في ممارسة هوايته بزيارة شباك كاسياس على مدار 4 مباريات، سواء في الليجا أو كأس الملك. وخلال المباريات الأربع ظهرت إحصائيات ميسي متراجعة على متسوى التسديد على المرمى والمراوغات والتمريرات، مقارنة بالإحصائيات التي يتم تسجيلها له مدار الموسم بالكامل. وقالت الماركا أن مشاركة كوينتراو لاعب الريال في المباريات التي عجز خلالها ميسي عن التسجيل، كان لها أثر بالغ، فيما لوحظ استخدام الريال لأسلوب دفاعي مختلف إلى حد بعيد عن بقية مبارياته، سواء في الخط الخلفي أو على مستوى لاعبي الارتكاز في منتصف الملعب، مما كان له مفعول السحر في إبطال خطورة ميسي. ووفقاً للمتغيرات الجديدة من المتوقع أن يتولى ألبيول رقابة ميسي في مواجهة الليلة، خاصة أن بيبي يعاني إصابة خطيرة أبعدته عن مباراة الليلة، وهو الذي كان يتولى رقابة ميسي بصفة مستمرة في جميع المواجهات التي جمعت الريال والبارسا على مدار المواسم الماضية. ويسعى ميسي إلى تغيير الصورة، والعودة للتسجيل من جديد، وقبل أن تصبح مواجهات الريال كابوساً بالنسبة له بعد أن كانت تشهد تألقه الدائم.