بقيت ساعات قليلة وتنطلق كأس الامم الافريقية بمباراة الافتتاح بين المنتخب المصري، وزيمبابوي يوم 21 يونيوالجاري في ستاد القاهرة الدولي في العاشرة مساءاً.. وداخل معسكر الفراعنة تمتزج المشاعر بين التفاؤل والحماس والقلق والترقب. الحماس والتفاؤل بعد زيارة الرئيس عبدالفتتاح السيسي لتدريب الفريق قبل انطلاق البطولة، وكلمات الرئيس التي اثرت بقوة في اللاعبين والجهاز الفني، و كانت لكلمات مفعول السحر بين لاعبي المنتخب الذين تعاهدوا علي بذل اقصي طاقتهم لاسعاد الجماهير المصرية وتعاهدوا علي تحقيق لقب البطولة وإهداءه لسيادة الرئيس والشعب المصري، والجديد ان اللاعبين فور عودتهم لمعسكرهم المغلق في برج العرب عقدوا اجتماع في فندق اقامتهم وتحدثوا سوياً، وتعاهدوا ان يكونوعلي قلب رجل واحد لاسعاد مصر كلها. مشاعر اما القلق والترقب..فوصفة المكسيكي خافيير اجيري المدير الفني للمنتخب بأنه شيء ايجابي للغاية، وبخاصة قبل البطولات الهامة،مؤكداً ان هدف الجهاز الفني واللاعبين الاستيراتيجي هوالفوز بالبطولة خاصة وانها مقامة علي ارض مصر ووسط الجماهير الرائعة. وفور انتهاء مباراة مصر الودية الثانية امام غينيا بالفوز الكبير علي اسود غينيا القوي 3-1، لم يغلق الجهاز الفني بقيادة اجيري ملف الوديات، بل ركزوا علي دراسة ايجابياته، والوقوف علي سلبيات ونقاط الضعف التي اظهرتها مباراتي تنزانياوغينيا الوديتين، وعلاج هذه النقاط خلال تدريبات الفريق المتبقية وبخاصة في الدفاع قبل الافتتاح، والوصول للتشكيل الانسب لخوض المباريات به في ظل الحيرة في بعض المراكز في المركز الايسر بين ايمن اشرف واحمد ايمن، ويتفوق المحمدي بعض الشيء علي عمر جابر، وظهور دونجا بقوة مع طارق حامد والنني، واستعاد وليد سليمان وعبدالله السعيد لبعض رونقهم. وبعد ودية غينيا المنتخب الوطني توضع لهالرتوش النهائية لتجهيزه لخوض غمار منافسات هذه النسخة من أمم إفريقيا التي تعتبرمميزة للغاية، لمشاركة 24منتخبًا للمرة الأولي في تاريخ البطولة، ما يضفي عليها طابعًا خاصًا لا سيما أن الجمهور المصري عاشق لكرة القدم. ويعتبر الفراعنة من أبرز المرشحين لنيل هذه النسخة من البطولة الأقوي علي مستوي القارة السمراء، برغم من قوة منتخبات الجزائر والمغرب والسنغال وغانا والكاميرون الأرض والجمهور والخبرة والمواهب الجيدة امثال صلاح وتريزيجية والنني. الافتتاح وأعترف اجيري ان الجهاز الفني لا يفكر في أي شيء حاليا سوي مباراة زيمبابوي الافتتاحية ، ولهذا ارسل اجيري احد معاونية لمتابعة مباراة زيمباوب الودية امام تنزانيا التي اقيمت الاحد الماضي في المركز الاوليمبي بالمعادي للوقوف علي نقاط القوة والضعف لدي المنافس، والذي يمتلك اجيري فعلاً تسجيلات لمباريات حديثة لل23 منتخب الموجودين في البطولة وليس في المجموعة الاولي فقط ،مجموعة مصر. اجيري سعيد بان اختيارة معسكر المنتخب داخل مصر في برج العرب أوالقاهرة وليس في أوروبا مثل باقي المنتخبات ، للوصول باللاعبين للدخول في أجواء البطولة وظهر هذا بشكل قوي في ودية غينيا الاخيرة. اجيري لم يخفي علي معاونية القلق من سناريوهات المباريات الافتتاحية، لهذا ركز خلال تدريباته علي اللعب باكثر من طريقة، 3-4-2-1، 3-4-3، بالشكل الهجومي والوقوف علي الاخطاء الدفاعية التي ظهرت وعلاجها لان الوديات شيء والمباريات الرسمية شكل آخر. اجيري استقر علي ان يخوض مبارياته بالتشكيلة التي لعب بها امام غينيا، والتي يعتبر اهم عناصرها محمد الشناوي، وحجازي، وباهر، والمحمدي، وايمن اشرف، وطارق حامد، والنني، وصلاح، وتريزيجية، عبدالله السعيد، والمفاضلة بين احمد علي ومروان محسن..مع امكانية الدفع بوليد سليمان، واحمد ايمن منصور.