في الأول من يونيو عام 2019 كتب النجم المصري محمد صلاح اسمه في سجلات النجوم الفائزين بلقب دوري أبطال أوروبا، ليكون أول مصري وثالث عربي، واللاعب الإفريقي رقم 19 الذي يحقق هذا الإنجاز الكروي الهام في القارة الأوروبية. في 26 مايو 2018 خرج صلاح باكياً من أرض الملعب بعدما أصيب في الدقائق الأولي من المباراة ضد ريال مدريد في نهائي الموسم الماضي، لكن كرة القدم أعطته الفرصة الثانية لكي يحقق حلمه ويتوج بأول بطولة مع ناديه ليفربول الإنجليزي الذي تطور كثيراً خلال الموسمين الأخيرين مع المدرب الألماني يورجن كلوب. فارق نقطة واحدة حرمت ليفربول من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الجولة الأخيرة، لكن الفريق لم يخرج »صفر بطولات» بعدما أسقط مواطنه توتنهام هوتسبير في نهائي دوري الأبطال علي ملعب »واندا ميتروبوليلتانو» في العاصمة مدريد بالفوز بنتيجة (2-صفر)، الأول جاء في الدقيقة الأولي، والثاني جاء في الدقائق الأخيرة للشوط الثاني. ليفربول أضافه لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا، ليكون ثالث أكثر فريق متوج باللقب بعد ريال مدريد (13 لقباً)، وميلان (7ألقاب). ثاني أسرع هدف بالهدف الذي سجله النجم المصري محمد صلاح لصالح ليفربول في شباك توتنهام من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية، يكون »مومو» صاحب ثاني أسرع هدف في تاريخ مباريات نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن سجله تحديداً في زمن دقيقة و48 ثانية. ويعد الهدف الأسرع في تاريخ نهائي دوري الأبطال من نصيب النجم الإيطالي باولو مالديني مع ناديه ميلان، عندما هز شباك ليفربول في نهائي بطولة عام 2005 بعد 50 ثانية. وأصبح محمد صلاح أول لاعب مصري يُسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا، وثاني لاعب عربي بعد الجزائري رابح ماجر مع بورتو في شباك بايرن ميونخ الألماني عام 1987. ويعد صلاح اللاعب الإفريقي الخامس، الذي يُسجل في نهائي دوري الأبطال، بعد رابح ماجر في 1987، وصامويل إيتو في 2006 و2009، ودروجبا في 2012، وساديو ماني في 2018.