كما كان متوقعا قبل ساعات قليلة من مباراة الاهلي والترجي التونسي بدأ الوجه الحقيقي للجماهير الترجاوية ضد لاعبي وجماهير النادي الاهلي رغم حالة الهدوء التي كانت قبل المباراة ومع وصول الاهلي لتونس بعدما نجحت قلة من بعض الوسائل الاعلامية وصفحات السوشيال ميديا في تونس لشحن الجماهير من أجل بدء الحملة علي الاهلي وجماهيره لارهابهم قبل موقعة رادس رغم التأكيدات التي خرجت بأن الامن التونسي يسيطر علي الموقف تماما ولا يوجد أي قلق علي بعثة الاهلي وجماهيره قبل او اثناء او بعد المباراة. بدأ المخطط الأول بارهاب فريق الاهلي اثناء استقلال الاتوبيس من فندق اقامة الفريق والذي يبعد ساعة الا ربع عن ملعب رادس حيث فوجئت البعثة بعد عشر دقائق من تحركها بقذف بالحجارة من كل الاتجاهات مما سبب حالة رعب وقلق لدي اللاعبين واعضاء الجهاز الفني خاصة بعدما تعرض هشام محمد لاعب الفريق لقطع جرحي في الوجه واضطر الجهاز الطبي بقيادة خالد محمود لعلاج اللاعب علي الفور من داخل الاتوبيس لايقاف نزيف الدماء من وجهه واضطرار اجراء جراحة سريعة 6 غرز له. قذف بالحجارة كان الوضع صعبا خاصة مع الهجوم علي اتوبيسات جماهير الاهلي التي كانت تؤمنها الشرطة التونسية الامر الذي سبب مخاوف كبيرة من الارهاب المتوقع من قلة مندسة بين الجماهير في ظل حالات الشحن الكبيرة التي حدثت منذ انتهاء مباراة الذهاب في ملعب برج العرب والتصريحات الاستفزازية التي خرجت بتوعد فريق الاهلي وجماهيره بمعارك في تونس. وفطن مسئولو النادي الاهلي برئاسة محمود الخطيب الذي ترأس البعثة في تونس الي ما سيحدث مع الاهلي وهو ما جعلهم يقررون أن يتم توجيه شكاوي رسمية للاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف بسبب ما حدث قبل واثناء المباراة وبعدها لضمان تأمين الاهلي وجماهيره وعدم تكرار هذه الأمور مرة اخري بتوقيع عقوبات علي فريق الترجي وجماهيره اسوة بما يحدث مع الاهلي في اي أزمات حدثت خلال الفترة الماضية. وقال محمود الخطيب أن مسئولية حماية لاعبي وجماهير الاهلي خاصة بالأمن التونسي وانه لابد من وقفة مع القلة المندسة التي حدثت من بعض الجماهير في تونس وان النادي لن يسكت علي اي تجاوزات تحدث في حق النادي وجماهيره في كل مكان مهما كان الأمر.