محمد شاهين - خالد زين الدين بدأ سباق انتخابات اللجنة الاوليمبية التي تحسمها معركة التصويت خلال انعقاد الجمعية العمومية يوم 28 فبراير القادم.. وفيها يتسابق المرشحون للدخول في عضوية المجلس الاوليمبي الذي يقود أعلي هيئة رياضية في قطاع البطولة إلي بدايات عام 2017. وازدادت حرب المناورات الانتخابية بين الجبهتين المتنافستين.. وكانت ابرزها محاولات الضرب تحت الحزام وازعاج المنافسين بأي شيء بما فيها الطعون.. وأدي ذلك إلي الطعن في سلامة ترشيح كل من المستشار خالد زين الدين المرشح للرئاسة ولم يسلم منافسه المهندس محمد شاهين من طعن مماثل.. وامتد هذا الاجراء إلي كل من د. وليد عطا واللواء سامح مباشر المرشحين للعضوية. تقدم للترشيحات 22 مرشحا في جميع المناصب وعددها 11 منصبا.. وأصبح لكل مركز اثنان من المرشحين في الرئاسة، ونائب الرئيس، والسكرتير العام، وثمانية اعضاء.. واشترك في الترشيحات 22 اتحاداً من اجمالي 27 هم اعضاء الجمعية العمومية.. ولم يتقدم أحد من خمسة اتحادات هي الشراع، والجولف، والجمباز، والتايكوندو، والكانوي.. ومن أهم الشروط أن يكون المرشح عضوا بمجلس ادارة أي اتحاد أوليمبي.. لذلك رفضت لجنة الترشيحات قبول طلب يحيي دعبس الذي حاول الدخول باسم الهوكي وهول يس عضواً بمجلس الادارة. وتعتمد جبهة محمد شاهين مرشح الرئاسة علي الاعلامي أحمد ناصر في منصب النائب، ود. محمود شكري للسكرتير العام.. ويردد شاهين بأن قائمته تتميز بروح الشباب.. وتجمع بين الخبرة والكفاءة المهنية ومعظمهم من ذوي الاعمار التي تتراوح من 40 إلي 50 عاماً وابرزهم في العضوية وليد عطا وحسن الحداد وتامر العربي، وتامر رحمي، وأيمن علي حسن.. مناورات العضوية وبالرغم أن جبهة شاهين مازالت تتأرجح حول ثلاثة مقاعد في العضوية.. الا أن جبهة زين الدين تعاني من كثرة المرشحين للعضوية.. حيث إن الشكوك مازالت تحوم حول موقف كل من د. عبدالعزيز غنيم "الملاكمة"، وحمادة المصري "الكرة" وهناء حمزة التي فازت بترشيح الطائرة بعد منافسة مع زميلتها مني عبدالكريم. ويحاول خالد زين الدين رأب الصدع وتصفية الاجواء في جبهته.. ونجح زين الدين في خطف المهندس هشام حطب من الجبهة الاخري واتفق معه علي منصب النائب.. لكن هذا الاجراء أدي إلي توتر الاجواء مع عبدالعزيز غنيم الذي اكتفي بالترشيح علي العضوية لكن زين الدين حاول احتواء غنيم بعد عدة اجتماعات واتصالات كان أخرها في كلية التربية الرياضية بالهرم في حضور اقطاب جبهته علاء جبر وشريف العريان وعلي حسب الله.. وتعرض اللواء سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو لنفس الموقف.. فقد كان موعوداً بمنصب النائب في جبهة زين الدين.. وقبل أن يتفاقم الخلاف اضطر اللواء أحمد الفولي رئيس اتحاد التايكوندو إلي التدخل للاصلاح بين مباشر وزين الدين الذي استغل صلة القرابة والنسب بينهما.. وأدي ذلك إلي نزول سامح مباشر بترشيحه إلي العضوية.. كما رفض وليد عطا اشكال التهديد والوعيد التي تعرض لها في شكل مضايقات.