أكد عبدالحميد بسيوني المدرب العام لحرس الحدود ان قدر لناديه في هذه الفترة التي تمر بها الكرة المصرية الانتظار الصعب لما ستسفر عنه المرحلة المقبلة والتي يترقب فيها فريقه مثل حال باقي فرق الدوري الممتاز المصير المنتظر والموعد الجديد المقترح لانطلاق الدوري وهو آخر ديسمبر الجاري. وأضاف عبدالحميد بسيوني أن تأجيل انطلاق الدوري مرة اخري زاد من ارتباك الفرق وعدم وضوح الرؤية وزيادة عامل غموضها أدخل الفرق في حيرة شديدة بشأن الاعداد لبرنامج التدريبات والمواجهات الودية في اطار الاستعدادات لاحتمالية عودة الدوري كما تتمني جميع الفرق التي تشكل جدول الدوري الممتاز. ومن ناحية اخري وفي نفس الوقت الذي عاد فيه حرس الحدود الي تدريباته بعد منح حلمي طولان المدير الفني لاعبين ثلاثة ايام اجازة لاعادة شحن انفسهم معنويا وبدنيا، أكد عبدالحميد بسيوني انه حزين بشدة لعدم مشاركة الحدود في أي من البطولات الافريقية برغم احتلاله لقمة الدوري في الموسم الماضي الملغي 2011/2012م واستمراره في تربعه علي العرش لفترة طويلة كما يؤكد جدارته. وأضاف عبدالحميد بسيوني انه يستغرب بشدة من موقف اتحاد الكرة بشأن ذلك وانه يزيد استغرابه ان اتحاد الكرة بالرغم من انه لم يدرج حرس الحدود في احدي المسابقات والبطولات الافريقية، دوري ابطال الدوري، أو الكأس الكونفيدرالية بما يشير الي عدم اعترافه بتصدره لبطولة الدوري في الموسم الملغي بسبب احداث ستاد بورسعيد الا انه ارسل الي الحرس قائمة بأسماء اللاعبين الموقوفين من الحاصلين علي الكروت والانذارات من الموسم الماضي محذرا من مشاركتهم في أول مباراة في الموسم الجديد المنتظر 2012/2013 وفي مقدمتهم المهاجم احمد حسن مكي.