ارتفعت حدة السخونة داخل معسكر المعارضة الأبيض ضد ممدوح عباس، وبدأ معارضو المجلس الحالي في طرح اسماء بديلة علي أعضاء الجمعية العمومية، من أجل خلق تأييد كبير لوجود بديلا لعباس، ومن ضمن هذه الاسماء طارق عامر رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي، وأيضا الكاتب الصحفي مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق والذي تولي سابقا رئاسة النادي، بالإضافة إلي طرح اسم سيد مشعل وزير الدولة للانتاج الحربي السابق وأحد الزمالكاوية العاشقين للنادي الابيض. وتأتي فكرة طرح الاسماء القادرة علي تحمل مسئولية القلعة البيضاء من أجل التأكيد علي أن ممدوح عباس ليس الرجل الوحيد الذي يحب النادي، وهناك العديد من الاسماء الزمالكاوية القادرة علي قيادة دفة الزمالك وإعادته للبطولات من جديد. قال مجدي شرف أحد أقطاب المعارضة إن رموز النادي لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون الزمالك ينهار بسبب المجلس الحالي، وأضاف شرف أن المعارضة ترفض أن يتولي رئاسة النادي رجل يدير هذا الكيان الكبير من بعيد، فهذا لم يحدث طوال تاريخ هذا النادي. وأكد شرف أنه قام بعمل شكوي للجهه الإدارية ضد ممدوح عباس، لأنه لم يحضر أكثر من 3 جلسات للمجلس وهذا يعتبر مخالفة تستوجب عزله من منصبه خاصة أن القانون ينص علي عدم جواز غياب رئيس المجلس أو العضو عن جلسات مجلس الإدارة 3 مرات، وهذا ما خالفه عباس وبالتالي يستوجب عزله. وأشار شرف إلي أن محاولات عباس في إفشال خطط المعارضة خلال الجمعية العمومية يوم الجمعة 27 سبتمبر الجاري، لن تجدي نفعا لأن الحال الذي وصل إليه النادي في عهده، يستوجب الوقوف وبقوة من جميع أعضاء الجمعية العمومية ضد هذا المجلس، مؤدا أن إقامة الجمعية العمومية وقت صلاة الجمعة ستزيد الأعضاء إصراراً في الحضور ورفض الميزانية الخاسرة.