سامحينا يا مصر.. كلنا اسأنا إليك.. كلنا لوثنا سيرتك الطاهرة.. كل المنتفعين وأصحاب الكراسي والنفوذ والثروة بيرفعوا شعار حب الوطن وهم أسوأ صورة للانتهازيين الذين لوثوا شرفنا وأخلاقنا.. بعض أولادك من أهل النخبة كما يدعون ذهبوا إلي ماما أمريكا ليدعوا إلي الديمقراطية من خلال طلب دعم العم سام وهم يدعون أنهم شرفاء.. هؤلاء النخبة هم مواليد عهد الديكتاتورية والظلام.. القبور حان موعدها لاستقبالهم ولكنهم رفضوا النور والحرية والقدر وراحوا يلعبوا بكرامة مصر.. هم صورة للانتهازيين والسفهاء. الصورة الأخري للانتهازيين هو صراع الكراسي علي مقدرات الرياضة المصرية بين أعضاء اتحاد الكرة.. شوهوا سمعتنا واضاعوا هيبتنا علي المستوي المحلي والعربي والدولي.. مصر الرائدة والتاريخ اهينت في انتخابات الاتحاد العربي.. وأصبح العيال هم المسيطرون ونحن نستجدي الأصوات.. ثم الصفعة القوية علي وجه الرياضة المصرية بقرار الفيفا معاقبة مصر أياً كانت قيمة العقوبة ولكن المعني والكرامة.. والصبية الصغار الذين وثقنا فيهم والذين جعلوا من صرصار اسمه روراوه بطل قومي.. والأسوأ اننا في تسامحنا.. استقبلنا هذا الصرصار وتسابق الاعلاميون وبعض أعضاء الاتحاد للجلوس معه في احد فنادق مصر والترحيب به في نفس لحظات صدور قرار الصفعة.. منتهي الغرابة. لابد من أن يكون اتحاد الكرة كله قدوة للوطن.. لابد أن يخرج الجميع في أعظم صورة ويقدموا استقالتهم علي اهانة صورة مصر في المحافل الدولية.. خطأ واحد فادح كاف باسقاط أي قصة نجاح صدعونا بها.. اضربوا المثل وارحلوا أيها السادة
بصراحة.. أنا كنت منتظر عودة شوبير الاعلامي في لهفة.. وكذلك كنت مشتاق لنيولوك أكثر انضباطا وهدوء بعد تجربة اعلامية مريرة ولكن فوجئت بصدمة أخلاقية وسقطة مدوية لشوبير الذي صحي من النوم فجأة ولبس ثوب الشيطان واهان الوطن والشرفاء في مقتل.. ايه يا عم شوبير.. نحن ننتظرك وانت تبعد.. بل وتسقط في الهاوية بيدك.. حاجة غريبة.. ماذا حدث لك.. لماذا تطلق النار بيدك لتزهق مستقبلك وماضيك.. حيرتني.. حرام عليك.. اعتقد العودة أصبحت صعبة!