الاهلي »هيعّيد« في الاحراش الافريقية

يسافر الأهلي بعد غد الخميس 28 رمضان المبارك الموافق 16 أغسطس الجاري إلي غانا ؛ من أجل ملاقاة فريق تشيلسي ضمن الجولة الرابعة بدوري المجموعات ضمن بطولة دوري أبطال إفريقيا .. و التي تحدد لها يوم الاحد 19 اغسطس في اول ايام عيد الفطر المبارك .
الأهلي يسافر و هو محتل صدارة مجموعته الثانية بتسع نقاط ، جمعهم من ثلاثة انتصارات بالترتيب علي مازيمبي بهدفين مقابل هدف، والزمالك بهدف نظيف، وأخيرا علي تشيلسي بأربعة أهداف مقابل هدفين .
يدخل الاهلي لاعبون و اداريون و جهاز فني و هو يضع امامه شيء اساسي ان المباراة ليست سهلة ، او انها نزهة في العيد ، او ان الفريق ضمن التاهل للدور قبل النهائي علي اعتبار ان الاهلي فاز من عشرة ايام تقريباً علي تشيلسي في القاهرة باربعة اهداف مقابل هدف واحد ، حيث يعلم الكل قوة الفريق المنافس الملقب بالحصان الاسود في البطولة نتيجة لانتصاراته الكبيرة في البطولة في مراحلها المختلفة .. حاول الجهاز الفني للاهلي بقيادة حسام البدري ان يقوم بتجهيز اللاعبين في ظل الانيميا الرياضية الحادة من اقامة مباريات او معسكرات بسبب التجميد للنشاط ، منذ سبعة اشهر متواصلة من مباراة النكبة ، و هو ما يؤثر و بشدة علي اللياقة الذهنية والفنية و البدنية للاعبين ، و لهذا كان حرص البدري شديداً في البحث عن مباراة ودية حيث لعب مع حرس الحدود ، وهو ما ارضي البدري كثيراً ، علي اعتبار " نصف العمي و لا العمي كله " .
يغيب عن مباراة تشيلسي اثنين من اهم اعمدة الفريق الثنائي وائل جمعه المدافع الصلب بعد طرده في مباراة القاهرة للحصول علي انذارين ، كما يغيب قلب خط الوسط النابض حسام عاشور بسبب الانذارات . هذه المشكلة تضع البدري في ورطة بحثاً عن حل لهذه الفزورة الرمضانية ، خاصة انها ستؤثر بشدة علي الفريق الذي يرغب في عدم الخسارة في اولي جولاته الخارجية التي سيبدأها الاحمر بالاحراش الغانية ، حيث جنبته القرعة اللعب خارج القاهرة في الجولات الثلاث الاولي بسبب استضافة للاهلي مازيمبي و تشيلسي للعب في القاهرة بينما المباراة الوحيدة التي كانت خارج ملعبه امام الزمالك شقيقه الذي يلعب هو ايضاً في القاهرة .