اعتقد الجميع ان ازمة محمد شوقي لاعب الاهلي مع حسام البدري المدير الفني للفريق قد انتهت بمحاولات الصلح التي قادها سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالفريق وعضو لجنة الكرة؛ الا ان موافقة البدري علي الصلح لم تكن دافعا للعفو عن شوقي والبقاء مع الفريق والمشاركة في المباريات الرسمية حيث تحول الأمر إلي عند من الطرفين حيث رفع شوقي شعار »لا بديل عن الرحيل« بعد ان كلف وكيلة نادر شوقي بالبحث عن عرض احتراف خارجي وبالفعل نجح وكيلة في احضار اكثر من عرض خليجي علي سبيل الاعارة ؛ وعلي الجانب الأخر تمسك البدري بعدم مشاركة اللاعب في اي مباراة رسمية والبقاء علي تجميدة حفاظا علي مبادي النادي الاهلي ولكي يكون عبرة لكل من يحاول التمرد علي الجهاز الفني ويخرج عن النص. في الوقت الذي لم يشفع فية تدخل الكبار في الفريق لاستمرار اللاعب حيث حرص وائل جمعة وحسام غالي مدافعا الفريق علي الجلوس مع البدري لاحتواء الازمة لتصل الي طريق مسدود حيث اكد البدري للجميع بما فيهم لجنة الكرة ان استبعاد شوقي من القائمة المحلية جاء بسبب مشاكل فنية حيث رفض حسام البدري ما اثير في وسائل الاعلام عن وجود مشكلة بينه وبين محمد شوقي لاعب الفريق والتي ادت الي ابتعاده. وقد اشار البدري الي ان اللاعب اشتكي من الم في العضلة الضامة والفيصل في هذا الامر هو الكشف الطبي الذي تم توقيعه من قبل طبيب الفريق وهو امر لا دخل له به ويؤكد عدم وجود مشاكل مع اللاعب.. وكان شوقي قد أعرب عن غضبه من تجاهل البدري له، وطالبها بالرحيل عبر رسالة بعث بها إليه مع محمد يوسف المدرب العام، فكان رد البدري الصادم بموافقته وطلب جلب عرض خارجي بشكل فوري للسماح للاعبه بالرحيل.. ويتوفر للبدري العديد من البدائل التي ستحل مكان شوقي منها حسام غالي، وحسام عاشور، وشهاب الدين أحمد، ولاعب ناشيء مثل محمود حسن الشهير ب "تريزيجيه"، كما يتضح ذلك في رغبة المدرب، وإلحاحه للتعاقد مع محمد النني نجم المقاولون الذي يلعب في نفس المكان. وعلي الرغم من كل المؤشرات السابق ذكرها، إلا أن البدري لم يكن لينوي الإفصاح عن ذلك أو إتخاذ خطوة في سبيل التخلص من اللاعب علي الأقل في الوقت الحالي.. وفي الوقت الذي يري فيه البدري مستوي اللاعب أقل من المقبول في الفترة الحالية، إلا أنه لم يتحدث مطلقاً عن رحيله، ذلك أنه يعلم تأثيرات رحيل نجم بحجم شوقي علي تقييم الجماهير له، وانعكاساته علي علاقته بباقي النجوم الكبار في بداية عهده مع الفريق