ازداد الصراع في انتخابات المصري اشتعالا بعد وضوح الرؤية وعودة وليد قوطة إلي سباق الانتخابات بقرار من لجنة التسوية والتحكيم الرياضي التابع للجنة الأوليمبية المصرية والتي أصدرت قرارها بصحة موقف قوطة وأحقيته بخوض الانتخابات علي منصب الرئيس، وسارع أنصار قوطة بالاحتفال بقرار عودته ونظموا له ندوات موسعة بين أعضاء النادي. ويؤكد قوطة في كل جولاته علي عنوان برنامجه الانتخابي (الحلم) والذي انتشر في كل ميادين وشوارع المحافظة وحول أسوار النادي ويشدد علي ما يحمله البرنامج من مشروعات عملاقة تحول المصري إلي مؤسسة رابحة تقف في مصاف كبار الأندية المصرية والعربية كما يقدم لأعضاء النادي خدمات عدة حرم منها الأعضاء منذ انشاءه عام 1920 منها تنظيم رحلات خلال اجازات الصيف إلي مدن مصر الساحلية والأثرية وتوفير غطاء تأمين صحي لأعضاء النادي. حلبية يعود وفي المقابل بدأ سمير حلبية في التحرك بعد تبخر حلم مؤيديه بفوزه بمنصب الرئيس بالتزكية حيث يزيد من تواجده ببورسعيد وظهوره بالنادي ومران الفريق الأول وقطاع الناشئين ولقاء الأعضاء المترددين علي النادي بشكل مكثف ويومي لتجديد عضويتهم. ويتحدث حلبية علي الاستقرار واستكمال الأعمال التي شرع فيها بالسنوات الماضية والتأكيد لأعضاء النادي علي عزمه انهاء جميع المشروعات العالقة وكيف انها ستحدث النقلة النوعية للمصري وتعظيم الايجابيات التي أحدثها وهو ومجلسه وتلافي الأخطاء التي ظهرت. طلبات الغضبان وفي مبادرة لتهدئة الأوضاع وجه عادل الغضبان محافظ بورسعيد الدعوة لكل المرشحين بمكتبه بديوان عام المحافظة وأصر الغضبان أن يجلس حلبية إلي جوار وليد قوطة أثناء الاجتماع وأكد في حديثه للحضور علي ضرورة خروج الانتخابات بشكل سلمي وحضاري وألا يحدث أي خروج عن النص من المرشحين أو الانصار وقال انه دائم الاجتماع بمدير الأمن لرصد عناصر الشغب والخارجين عن القانون أو تجار الانتخابات. وقال المحافظ أنا بورسعيدي أبا عن جد أو أعرف ماذا يعني مقولة تجار الانتخابات وأؤكد للتجار أنهم لن يكون لهم وجود بالانتخابات المقبلة. صداع بانسيه وقد ألقت قضية الهارب اريستيد بانسيه مهاجم الفريق والذي كبد النادي ما يقرب من سبعة ملايين جنيه للتعاقد معه لموسمين واستيقظ الجميع علي خبر هروبه منتصف الاسبوع الماضي وتضاربت الأقاويل فهناك من يؤكد سفره بجواز سفر ألماني كان بحوزته وقت احترافه بفريق فلسبورج الالماني الي المملكة العربية السعودية للاحتراف بنادي الرائد هناك مستغلا شرطا جزائيا بعقده مع المصري والذي حصل منه علي 50٪ من قيمة عقده حتي الآن خاصة أن المعلومات التي خرجت من داخل النادي أكدت أن اللاعب كان دائم الشكوي من تأخر سداد بقية مستحقاته فيما يؤكد فريق آخر أن ادارة النادي علي اتصال بوكيل اللاعب الموجود بأحد فنادق القاهرة وأغلق كل هواتفه حتي يصل وكيله إلي حل أو فسخ عقده بالتراضي مع ادارة المصري. وقد القت قضية الهروب بظلالها علي اجواء الانتخابات ففي الوقت الذي شنت جبهة قوطة هجمة شرسة علي ادارة النادي واتهمتها بالتقصير والخلل الاداري الذي كان وراء هروب اللاعب اكتفي حلبية ببيان علي موقع النادي حمل توقيعه أكد فيه حرصه علي حفظ حقوق النادي المالية والقانونية وتوقيع غرامة مالية قدرها عشرة آلاف دولار عن كل يوم غياب للاعب وتكليف نصر عزام الخبير القانوني بملاحقته والسير في خطوات التقاضي والشكوي بمحاكم الفيفا. وأكد حلبية أن كل أوراق وعقود اللاعب مع النادي سليمة كما أنه لا توجد شرط جزائي بعقده يستطيع من خلاله التعاقد مع أي نادي آخر.