ستظل حادثة شيكابالا مع حسن شحاتة التي وقعت كالصاعقة في مباراة الفاسي المغربي.. ستظل حديث الشارع الرياضي، ليس في مصر فقط، وانما ربما في العديد من دول العالم.. هذه مأساة بمعني الكلمة.. مأساة تجسد مدي الأثار السلبية لسياسة »الدلع والطبطبة«، التي ينتهجها الكثيرون في الوزارات والهيئات والمؤسسات، وكانت النتائج العامة مؤسفة ومحزنه، وها هو السيد شيكابالا »يفعلها« بصورة مرعبة تؤكد أن العملية »زاطت«. ولعل قرار ادارة الزمالك بايقاف اللاعب وتحويله للتحقيق كان مناسبا بعد الحادثة، ولكن يظل السؤال الذي يطرح نفسه:: »متي سيتم العفو.. لتبدأ رحلة أخري من التجاوزات«؟ كم كان برادلي موفقا في قراره باستبعاد شيكابالا من المنتخب.. وأغلب الظن أنه سيخرجه من حساباته تماما. ، اكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن يفوز الزمالك علي الفاسي المغربي »رايح جاي«.. وبنفس النتيجة 2/صفر.. وفي الوقت الذي كان ينبغي لادارة النادي وجماهير الفانلة البيضاء أن تعبر عن فرحتها.. جاء الكرسي في »الكلوب« الذي »قلبها ضلمة«. الأزمة التي نشبت بين جوزيه وحسام غالي »ولعت« في كثير من الأوقات، وذهب البعض إلي اطلاق العنان لسلسلة من التوقعات والتكهنات حول مصير اللاعب، ومستقبله في النادي الأهلي. ومع ذلك لم يصل الأمر إلي حد التصرفات الخارجة المعلنة.. ربما كانت هناك نار »شايطة«، ولكن ظلت عملية ضبط النفس هي محور السلوك العام. والواقع أن الاعلام لم يتعامل مع حدوتة غالي.. جوزيه بشكل يختلف عن قصة شيكا.. شحاتة، ولكن هناك إختلافا واحدا بين الحكايتين، وهو أن الكابتن شيكا »إتخانق« أمام الكاميرات!! رابطة دوري المحترفين التي تم الاعلان عنها لتبدأ في وضع ملامح العلاقة بين الأندية واتحاد كرة القدم، يبدو أن شكلها »حلو ومقبول«.. ولكن المؤكد أن الطريق لن يكون ممهدا أمامها، ليس لأن العوائق لن تأتي من خارجها.. وانما للأسف الشديد من داخلها.. وكلي خوف من أن تعود إلي الأضواء عبارة قيلت عن العرب، وربما تتجسد في الرابطة، وهذه العبارة تقول: »إتفقوا.. علي ألا يتفقوا«! المجلس القومي للرياضة سلم إلي النيابة العامة مذكرة تفصيلية حول مخالفات رحلة المنتخب الأوليمبي إلي كوستاريكا.. وتتضمن اتهامين.. الأول بالتزوير، والثاني الاستيلاء علي المال العام.. هذه قضية في منتهي الخطورة، وأمر طبيعي أن يتم الكشف عن المستور، وإلا ستكون العواقب وخيمة علي كل الأصعدة.. المطلوب.. أن يكون هناك وضوحا في جميع القطاعات والرياضة أولا. عماد متعب وعيد عبدالملك وأحمد فتحي مع المنتخب الأوليمبي في لندن.. اختيارات موفقة لهاني رمزي.