لو تقدم المصري بتظلمه الاخير للكابتن حسن حمدي ونائبه كابتن محمود الخطيب لربما خرجت القرارات من الاهلي ضد المصري أخف حدة مما فرجت به من لجنة المستشار حازم بدوي ولو جلس كل اعضاء لجنة حازم بدوي أمام مجلس ادارة الاهلي مجتمع ليلي عليهم القرارات الجديدة بعد التظلمات لربما كانت اكثر رحمة من قرارات لجنة بدوي نفسها.. فلاول مرة في التاريخ تأخذ قرارات مغلظة ضد من تظلم وكأنها تعاقبه علي هذا الفعل الشنيع بالتقدم بتظلم وفي الوقت نفسه استجابت اللجنة لكل طلبات الاهلي وبكل دقة حيث راعت في قرارتها تصريحات حسن حمدي بعدم اللعب في بورسعيد لخمس سنوات.. لجنة بدوي مارست حقها في تخفيف العقوبة علي الاهلي فقط حيث خففت عقوبة اللعب 4 مباريات بدون جمهور إلي مباراة واحدة لكنها عاقبت المصري المحكوم عليه بالمؤبد فحكمت بإعدامه ولاضافة الجد والعدل علي القرارات غلظت »ياحرام« العقوبة علي حسام غالي ومانويل جوزيه مع انها لاتخص الاهلي من قريب أو بعيد »شئون العدالة«. جف الحلق وبح الصوت في كلام قيل الف مرة علي أنه لاخلاف علي القصاص الجنائي من الجناة الحقيقيين في هذا اللقاء المشئوم وتدور الان محاكمة ما يزيد علي 74 متهما في محكمة الجنايات وتبقي العقوبات الموقعة علي المصري فقد ظلت »في غيابه الجب« عند لجنة مؤقتة لاتملك سلطة وليست فوق مستوي الشبهات اذا عمل رئيسها موظفاً عند النادي الاهلي لاكثر من خمسين يوماً ثم انتقلت إلي مجموعة مستشارين وليتها ما انتقلت إليهم.. »وما كانش لازم يرأسها حازم« فكل الثغرات والمأخذ وجدت صريحة في لجنة التظلمات وكنت أتمني أن يبتعد السادة المستشارين عن هذه اللجنة لمليون سبب الاهم فيهم انه ليس بينهم رياضيا كما تنص اللائحة وأضافة إلي ان عمل هذه اللجنة منتهي وغير شرعي باستقالة أو اقالة مجلس سمير زاهر الذي قام بتشكيلها.