أعلن السفير البريطاني في القاهرة أن الجمهور الانجليزي سيستقبل كل الرياضيين المصريين بحفاوة بالغة في حفل افتتاح دورة الألعاب الاوليمبية القادمة - لندن 2012 - باعتباره يمثل ثورة ميدان التحرير - 25 يناير - التي لاقت اعجاب واستحسان العالم لأهدافها الانسانية الراقية.. وأضاف أن الدورة التي ستفتتح في منشآت حديثة تراعي المحافظة علي البيئة ستترك انطباعا مثيرا لدي المشاركين والعالم أجمع لانها رمز للتعايش والسلام للعالم أجمع. استقبل السفير جيمس وات وأركان سفارته علي مدي الاسبوع الماضي جميع الرياضيين المصريين الذين تم تأكيد مشاركتهم، وذلك بمقر السفارة بجاردن سيتي حيث أقيمت مراسم رفع علم الدورة الاوليمبية بحديقة بيت بريطانيا وبحضور معتز سمبل سكرتير اللجنة الاوليمبية المصرية وفرق ولاعبي منتخبات التايكوندو والجمباز وألعاب القوي والتجديف وعدد من مسئولي ومدربي الفرق، وقد اتمت السفارة اجراءات التأشيرات الأوليمبية وأبرزها البصمات الشخصية اللازمة لتأمين أحداث الدورة. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده السفير نقل تحيات بلاده وشعبه وحكومته ودعا الجميع لمشاهدة دورة رائعة بكل المقاييس بداية من كونها تقام علي أرض العاصمة لندن للمرة الثالثة في التاريخ الاوليمبي. كانت الأولي عام 1908 والثانية عام 1948، وها هي المرة الثالثة التي تفوز فيها بحق التنظيم بعد تنافس وسباق شريف مع عواصم كبري مثل باريس مرجعا الفوز علي جودة العرض الانجليزي وجهود القائمين عليه. وتوقع السفير الذي شارك الحاضرين الاحتفال الرياضي الذي شارك فيه طلاب وطالبات مدرسة بورسعيد.. توقع أن تشهد دورة لندن أرقاما قياسية ومنافسات ساخنة تترجم التحضر والرقي الانساني وتجسد أهداف الرياضة كوسيلة سلام مثالية للتوحيد بين الشعوب.