فجرا حسام البدري قنبلة شديدة الانفجار داخل الاهلاوية بعد أن سربا اليهم إمكانية رحيلة عن الفريق الاحمر بعد إنتهاء عقده شهر يوليوالقادم، حيث قال البدري » أن عقده ينتهي بحلول شهر يوليوالمقبل، وكل الاحتمالات واردة سواء بالاستمرار أوبالرحيل عن القلعة الحمراء ». ولكن ما الذي دفع البدري لهذه التصريحات المثيرة،وفريقه باق له خطوة للتتويج الرسمي بدرع الدوري رقم 39 ، ودخل معمعة دور ال 16بدوري رابطة الابطال الافريقية،وبعد إجراء قرعة البطولة العربية ؟! هناك عدة اسباب وراء اقدام البدري علي هذه التصريحات التي هزت أركان القلعة الحمراء، والتي لوحسمت لحصد البدري كراهية لا تمحي من جماهير الاهلي، خاصة وأنها ستؤكد أن المعارضين لعودتة الاخيرة،كان عندهم حق لسابق رحيلة عن القلعة الحمراء لأهلي طرابلس بحثًا عن » دولارات » ليبيا عام 2013، ولكن البدري الذي ظل حتي وقت قريب ينفي هروبه من الاهلي،ليس بقليل الخبرة أوالسذاجة ليفعل ذلك. القلق من بيبو إذا ما الاسباب التي دفعت الرجل يقول هذة التصريحات،أولها أسباب انتخابية وليست مالية كما يعتقد البعض، فالبدري الذي يدرس الامور برؤية وجد أن انتخابات الاندية اقتربت بشدة، وأن المرشح الابرز هو محمود الخطيب، الذي لا يطيق البدري، وكان وراء البيان العنيف الذي اصدرتة لجنة الكرة منذ 4 مواسم ضد البدري، وهوما لم يحدث من قبل في تاريخ الاهلي ان تطعن لجنة الكرة في مدرب الاهلي، واتهامه بأنه رحل طامعا في دولارات ليبيا، ويعلم البدري جيداً أنه في حال تولي الخطيب رئاسة المجلس الاحمر، أنه راحل راحل خاصةوان الخطيب شارك في البيان الناري ضد البدري عند رحيلة لتولي أهلي طرابلس، حيث أبدت اللجنة وقتها أسفها الشديد ووصفت تصرف البدري غير المسئول لتركه الفريق قبل نهاية الموسم مؤكدة علي أن تصرفه لا يليق بأبناء النادي الأهلي. عروض خليجية وهناك سبب آخر لوصدق ستكون نهاية البدري مع الاهلي، حيث يتردد تلقي المدير الفني للاهلي عرضا من احد اندية الخليج للانتقال اليه نهاية الموسم.. وذهبت الانباء الي أن البدري قد اجتمع بشخصية خليجية عربية في منزله في الفترة الأخيرة أكثر من مرة خلال الشهر الجاري وشاهد المسئول يخرج من منزل البدري بسيارة دبلوماسية ما يؤكد أن المدرب قريب من الرحيل. انتقادات لجنة الكرة وهناك ايضاً سبب آخر، وهوشعور البدري بأن هناك من يتدخل في عمله، ولا يعطية الحرية التي كان يعطيها للبرتغالي مانويل جوزية. وهذا الهجوم المتواصل عليه من قبل أعضاء لجنة الكرة في الصحف والاستديوهات التحليلية التي يعملون بها، وبرغم من تدخل محمود طاهر شخصياً وحسمه الامر، الا ان البدري يري ان الضغط عليه للمشاركة في البطولة العربية، ينتزع منه إختصاصياته، مما اغضبه، وجعله يفكر في الرحيل وقبول العروض الخليجية لتأمين المركز المالي لابنه الذي انهي دراسته، ولكنه يحتاج اموالاً كبيرة لبدء حياته العملية في كندا حيث درس ويفضل العمل هناك. رفع الراتب من جانبه طلب البدري بالفعل من مسئولي الاهلي الحصول علي 50 ألف دولار في عقده الجديد مع الفريق خصوصا وأن لديه عروض خليجية بضعف هذا الرقم،بعدما زاد الراتب من250 إلي 400 ألف جنيه حاول المدير الفني مؤخراً زيادته من جديد بعدما ألمح إلي أنه قد يرحل نهاية الموسم، وتسريب أنباء حول تلقيه عروضاً مُغرية من أندية عربية. أعداء العدو تصريحات البدري هذه وجد فيها اعدائه فرصة لتقليب الادارة عليه، ومطالبتها بالحبث فوراً عن مدير فني اجنبي، بحيث يكون مدرب صاحب سيرة ذاتية قوية تحسبا لرحيل البدري ضاغطين علي أن محمود طاهر رئيس الأهلي من أنصار التعاقد مع مدرب أجنبي دائماً، في ظل ارتباط الفريق بمواجهات هامة محليا وأفريقيا وعربيا . اعداء البدري قالوا ان الادارة ضمّت لاعبين بملايين الدولارات وفتحت خزائنها من أجل الاستعانة بنجوم الصف الأول، وبرغم من اعادة البدري شخصية الفريق للاعبيه، الا ان هؤلاء من اعدائه يرون ان اقتراب الاهلي بالفوز بالدوري رقم 39لا يعود فضله لجهود البدري، ولكن منافسي الاهلي مرضي.