يبدو أن الصراع بين مسئولو الجبلاية وبين الزمالك سيستمر طويلا ولن ينتهي في الوقت الحالي أو الوقت القريب خاصة أن مسئولو الجبلاية بدأوا في تنفيذ العديد من المخططات التي ستجبر مجلس الزمالك والمستشار مرتضي منصور بالرضوخ والتسليم بالأمر الواقع وكان اتخاذ اتحاد الكرة قرار بالرد علي تصريحات رئيس الزمالك الأخيرة هي البداية بعدما خرج ثروت سويلم المدير التنفيذي للجبلاية في الرد علي تصريحات مرتضي منصور الأخيرة والذي اتهم فيها أعضاء الجبلاية بعدم احترام اللوائح والقوانين وهو ما رفضه سويلم الذي أكد أن اتحاد الكرة قدم جميع المستندات التي تثبت صحة موقف الجبلاية في الأزمة الأخيرة. ثم قام الاتحاد بإصدار بيان شديد اللهجة أكد فيه أن الاتحاد المصري يحرص دائما ضبط النفس طوال الأيام الماضية انطلاقا من مسئولياته الوطنية ومكانته العربية والاقليمية وأيضا لعدم الدخول في جدال غير مبني علي أي من أسس الحوار الموضوعي بما يسيء إلي أسرة الكرة المصرية بل ويضر بصناعة كرة القدم في مصر ومحيطها العربي ضررا بالغا ولقد كشف الاتحاد المصري لكرة القدم منذ اليوم الأول للأزمة المفتعلة حول موعد مباراة الزمالك والمقاصة عن جميع المستندات التي تظهر الحقيقة للرأي العام ولم يظهر بعد ذلك ما يدحضها بل علي العكس لم نجد سوي ادعاءات وتجاوزات واتهامات لا ترتكن إلي حقيقة والاتحاد المصري لكرة القدم وهو يترفع عن مبادلة التجاوزات بمثلها فإنه يعتزم عدم السماح بمرور أي منها وسيتخذ جميع الاجراءات التي تخولها له اللوائح والقوانين لفرض الانضباط علي المنظومة الكروية وإرساء مبدأ أن تلك اللوائح هي الحاكمة وليس سياسة الصوت العالي والملاسنة. وعلمت »أخبار الرياضة» أن اتحاد الكرة بصدد التصعيد ضد الزمالك من خلال فتح ملف أحمد حسن ومحمود فتح الله وأحمد حسن مكي. واستقر مسئولو اتحاد الكرة علي التهديد بحرمان الزمالك من قيد لاعبيه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة حال عدم سداد مستحقات اللاعبين السابقين بالفريق ورفض مسئولو الجبلاية الهدوء مع الزمالك في هذه الأزمة بعدما رضخ مسئولو الجبلاية في أزمة المقاصة الشهيرة بسبب جهاد جريشة وذهاب هاني أبوريدة إلي نادي الزمالك ومشاهدة انشاءات النادي في رسالة اعتذار غير معلنة.