كما كان متوقعا..وكما سبق وأشارت»أخبار الرياضة» قبل اسبوعين بتراجع مجلس ادارة الزمالك برئاسة مرتضي منصور عن قرار الانسحاب من مسابقة الدوري العام وقبل عقد الجمعية العمومية الأخيرة للنادي الجمعة الماضي. كان قرار العودة في الانسحاب من الدوري طبيعيا في ظل صعوبة اتخاذ هذا القرار اضافة الي عدم الدخول في أي مشاكل في حال تطبيق اللوائح،وجاءت جلسة خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة مع هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة ومرتضي منصور قبل يومين من انعقاد الجمعية والتي شهدت جلسة الصلح بين أبوريدة ومنصور حصل خلالها علي تعهدات كثيرة . شروط..واعتذار كانت طلبات مرتضي منصور قبل جلسة الوزير واضحة وصريحة بأن يقوم هاني أبوريدة بالاعتذار علي ماحدث في فضيحة الحكم جهاد جريشة خلال مباراة مصر المقاصة التي خسرها الزمالك ظلما بهدف نظيف بجانب عدم قيام بعض الحكام بادارة أي مباريات للفريق الابيض ومنهم ابراهيم نورالدين بجانب ايقاف جهاد جريشة،وهو الأمر الذي وعد به هاني أبوريدة. وطلب مرتضي منصور بعد الجلسة أن يصطحب هاني أبوريدة داخل النادي في جولة لمشاهدة المنشآت الجديدة خاصة وأن رئيس اتحاد الكرة لم يزر الزمالك خلال الفترة الماضية،وهو ماحدث بالفعل. ظروف وعلمت »أخبار الرياضة» أن مرتضي منصور طلب من أبوريدة أن يكون متواجدا في نادي الزمالك خلال الجمعية العمومية الاخيرة،وبعدما أكد رئيس اتحاد الكرة علي حضوره عاد ليعتذر بدعوي انه في الشرقية رغم اعلان مجلس الزمالك أن أبوريدة سيكون متواجدا في الجمعية العمومية للاعتذار للاعضاء عن أخطاء جريشة والظلم التحكيمي في مباراة المقاصة التي سببت كل هذه الأزمات خلال الفترة الماضية. وفطن أبوريدة الي أن حضوره قد يعرضه للمشاكل الكثيرة من جانب النادي الأهلي وباقي الأندية في حال ظهوره بالجمعية العمومية وتعرضه للاتهامات بأن موقفه قد يكون ضعيفا للغاية بسبب هذا الموقف. ولكن هذا الأنسحاب الذي لم يتم حقق منه مرتضي منصور مكاسب عديدة منها وضع الحكام تحت ضغوط شديدة وتجميع الجمعيه العموميه حول قضية مصيرية.