اشتعلت اعصاب العاملين بالاهلي فور اكتشاف اختلاسات بالملايين في حسابات جمعيتهم ، و تحول الامر برمته الي النيابة العامه بعد ان تقدم اعضاء جمعيه العاملين بمذكرة تحمل شكوي الي وزارة التضامن الاجتماعي التابع لها الجمعيه ، و النقابة العامه لعمال مصر برئاسة حسين مجاور . و كأول رد فعل علي هذه الشكوي تحقق اول طلبات اصحاب الشكوي بحل مجلس الادارة المنتخب برئاسة احمد هلال ، وهو ما اسعد الاعضاء و لكن السعاده لم تكتمل بعد ان تم تشكيل لجنه مشرفة علي ادارة اعمال الجمعيه و مشرفة علي الانتخابات القادمه حيث ضمت ايضا احمد هلال المشكو في حقه مما اشعر اعضاء الجمعيه بان الرجل مسنود من مسؤلين بالنقابه العامه و يخشي العاملون بالاهلي ان تنتهي مهلة السته شهور المسموح بها قانونا للمطالبه بعقد جمعيه عموميه غير عاديه منذ تاريخ حل المجلس المنتخب الذي تم في الاول من يناير الماضي ، بينما المذكرة التي كتبت بتوقيع محرم الراغب مدير عام النادي الاهلي محلك سر في النقابة العامه ، الامر الذي دفع عماد حلمي نائب المدير المالي في الاهلي و رئيس اللجنه المشكلة لتقديم استقالته بعد ان وجد عراقيل كثيرة ، و لم يتسلم ميزانيات الجمعيه او دفتر الشيكات الخاص بها لتصحيح الاوضاع . المشكله ان الموقف الحالي المجمد يصيب العديد من العاملين بالاهلي باضرار بالغه فكل شيء موقوف بالنسبة للمحالين الي المعاش ، او من يحتاجون اعتمادات ماليه علاجيه ، وبقيه مصالح الاعضاء الذين جمعوا توقيعات اكثر من مره ، كانت احداهما في الشهر العقاري لتأكيد ان الموقف جد خطير خاصة و ان المتهم في القضية يتردد انه اشتري اتوبيسات بحجه استثمار اموال الجمعيه فيها ، كما تم شراء سيارات مستعمله من الاهلي بحجه بيعها و تحقيق ربح منها ، و لكن اين الاتوبيسات ، و اين السيارات لا يعرف احد شيئا؟! الاشد غرابه ان الشكاوي المقدمه من اعضاء جمعيه العاملين بالاهلي ليست الاولي تجاه نفس الشخص الذي تردد اسمه في قضية بيع تذاكر برشلونه ، و الاستيلاء علي نقاط مكافأت خطوط التليفونات المحموله الخاصة بالعاملين و لاعبي الفرق الرياضية ، و تبديلها بتليفونات محموله لحسابه الخاص ، و تحول الامر للنيابه و ادين فيه ، و تصالح برد المبالغ التي استولي عليها .. تري ما سر قوة هذا الشخص ؟