ابراهيم يوسف فجأة وبدون مقدمات .. تقدم احمد سليمان باعتذار لحسن شحاته المدير الفني للزمالك عن الاستمرار في مهمته كمدرب حراس للفريق الابيض .. سليمان لم يتحدث من قريب او بعيد عن اسباب الاستقالة والتي ارجعها لاسباب شخصية ولكن في احد البرامج الفضائية تحدث سليمان باقتضاب حول الازمة وقال ان هناك امور تتعلق باهانته من قبل احد المسئوليين في الزمالك علاوة علي عدم تقديره ماليا وتحديد مقابل مادي اقل مما كان يتقاضاه في تدريب حراس مرمي المنتخب علي مدار السنوات الست الماضية. وعلمت "اخبار الرياضة" ان حسن شحاته المدير الفني للفريق عندما تولي المنصب قام بالاتفاق مع مجلس المستشار جلال ابراهيم رئيس النادي السابق علي حصول احمد سليمان علي راتب شهري يبلغ35 الف جنيه ووافق المستشار.. في حين يحصل حسن شحاته علي 250 الف جنيه شاملة الضرائب ولم يوقع شحاته او سليمان علي عقود .. في الوقت الذي وقع اسماعيل يوسف علي عقده الذي يحصل بمقتضاه علي 60الف جنيه شهريا.وعندما علم سليمان بذلك هرول لحسن شحاته وقال له" يا كابتن انت اتفقت لي علي 35الف جنيه شهريا وهذا ما كنت اتقاضاه من اتحاد الكرة في عام2008 وبعد امم انجولا 2010 تم تعديل عقدي واحصل علي 57الف جنيه شهريا.. ورد المعلم لم اكن اعلم ذلك ونصحه بكتابة مذكرة بتعديل المبلغ لمجلس المستشار الذي رفض الزيادة. وكان الامل في عودة مجلس ممدوح عباس لذلك لم يوقع شحاته علي عقد تدريبه مع المستشار جلال ابراهيم رغم حصوله علي ال250الف جنيه مع "طلعة اول كل شهر" لا المعلم يريد تحميل عباس قيمة الضرائب البالغة 50الف جنيه في عقده.. وهو ما حدث بالفعل ولكن المجلس رفض زيادة عقد سليمان الذي لم يقبض مليما علي مدار الشهور ال6 التي قضاها مدربا لحراس الزمالك وبصماته علي اداء عبدالواحد السيد بدات تظهر للجميع.وكان ابراهيم يوسف عضو المجلس من اشد المعارضين لزيادة راتب سليمان حتي لا يتساوي بشقيقه اسماعيل المدرب العام .. وفور اعلان سليمان عن نيته في الاستقالة قام المجلس بالتفاوض مع حراس مرمي امثال امير عبدالحميد حارس المصري ومحمد فتحي حارس الاسماعيلي واسلام طارق حارس النصربدون علم سليمان الذذي كان يؤيد الاعتماد علي ابناء النادي من قطاع الناشئين مع عبدالواحد وجنش وعدم تحميل الخزينة البيضاء اي مبالغ مالية كبيرة.. في الوقت الذي ترددت فيه انباء عن اقتراب ايمن طاهر مدرب حراس الشرطة من العودة للزمالك خلفا لاحمد سليمان الذي مازال شحاته يعلن تمسكه به.