أكد فرج العمري رئيس اتحاد التايكوندو أنه لا يوجد بينه وبين أحمد الفولي نائب رئيس الاتحاد الدولي أي خلاف شخصي.. مشيرا إلي أنه لا يحمل ضغينة أو كرها تجاهه ولا يضع في باله غير مصلحة التايكوندو وأبطالها. وأضاف أن الفولي هو من يريد أن يهدم استقرار الاتحاد ويضع مصلحته الشخصية فوق مصلحة بلده.. مشيرا إلي أن اتهاماته السابقة دليل علي ذلك بعد أن أشار إلي أن هناك تدخلا حكوميا في الرياضة المصرية وهو ما قد يسبب مشاكل عديدة وقد يصل إلي إيقاف مصر نهائيا من الاتحاد الدولي. وبخصوص أزمة إيقاف اللاعب غفران زكي مؤخرا من قبل الاتحاد بسبب »قص شعره » أكد العمري أن هذا الكلام عارٍ تمام من الصحة وأن إيقاف غفران ليس له علاقة بشعره إنما بسبب تقصيره في تدريباته وتعمده التغيب عن مواعيد المران. مضيفا أنه تم إخطاره بأماكن ومواعيد التدريبات وتخلف عنها بداعي »انشغاله بالدراسة» وهو ما نضعه في اعتبارنا بكل تأكيد ولكن كان بإمكانه ضبط مواعيده مع مدربيه علي الأقل إذا كان يريد مواصلة مسيرته في اللعب ولكن هذا ما لم يحدث. وقال إن غفران يقوم بتصرفات غير مسئولة منذ تأهله إلي أوليمبياد ريو دي جانيور التي أقيمت مؤخرا في البرازيل وهو ما أدي إلي خروجه مبكرا من المنافسات وظهوره بمستوي سيء.. مشيرا إلي أن الخسارة ليست عيبا إنما التخاذل وعدم تحمل المسئولية هو العيب نفسه. وأضاف العمري أنه رفع الإيقاف عنه بعد مثوله للتحقيق لإثبات حسن نيته مع اللاعب وأنه لا يتعمد إيذاءه وأن نتائج التحقيقات سوف تظهر جميع ملابسات الواقعة. وعن أزمة محمد حمدي جاد عضو التايكوندو الذي تم فصله من الاتحاد قال العمري إن فصله قانونيا وبالمستندات وذلك بعد تغيبه لأكثر من اجتماع لمجلس الإدارة وتم ذلك بقرار بالإجماع من المجلس.. موضحا أن إجراءات فصله قانونية خصوصا بعد إخطاره بجميع مواعيد الجلسات بإخطار رسمي بعلم الوصول علي محل إقامته عكس ما يدعي بأنه لم تصله اخطارات رسمية من الاتحاد. وعلي جانب آخر أوضح رئيس اتحاد التايكوندو أنه ضد النغمة السائدة مؤخرا عن فشل منتخب الناشئين في حصد أي ميدالية في بطولة العالم التي أقيمت في الأسابيع القليلة الماضية.. مشيرا إلي أن كل مرحلة عمرية لها ظروفها ومتطلباتها ففي هذه المرحلة لا نهتم بتحميل لاعبينا مسئولية حصد الميداليات بقدر ما نعدهم علي أن يكونوا أبطال المستقبل. واضاف أن الاتحاد ينتهج فكرا في قطاع الناشئين بإنشاء مراكز تدريبية في شتي محافظات مصر لانتقاء لاعبين جدد قادرين علي أن يكونوا نواة مشروع بطل في المستقبل.