نجا سمير زاهر رئيس الاتحاد من مؤامرة قادها الجزائري محمد راوراوة بمعاونة كبيرة من كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم. سعي الثنائي الي العمل علي اسقاط زاهر في انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي حتي تخسر مصر موقعها في الاتحاد وتفقد ريادتها علي اطلال المؤامرة الدنيئة. فقد كشفت انتخابات الاتحاد العربي ان التربيطات التي اجراها المرشح الجزائري كانت تهدف الي سقوط زاهر الذي وقف وحيدا في الجمعية العمومية رغم وجود وفد يضم هاني أبوريدة وحازم الهواري. بذل زاهر جهدا ضخما في الحفاظ علي أصوات مؤيديه وسط اغراءات متعددة حتي نجح في الفوز ب 31 صوتا وهو الذي كان يحصل دائما علي أعلي الاصوات. قال زاهر ل »أخبار الرياضة« كانت ثقتي كبيرة للغاية في أعضاء الجمعية العمومية ولم اتصور ما حدث. وأضاف زاهر ان هناك حاجة غريبة حدثت في انتخابات الجمعية العمومية أسفرت عن هزيمة رموز طالما اعطت للاتحاد العربي مثل الشيخ عيسي بن راشد وطالب ازمقتا. ورفض زاهر وصف ما حدث بانه »مؤامرة« وقال كان هناك تربص بمصر وبممثل مصر في الاتحاد العربي وكانت هناك تربيطات واضحة سودانية جزائرية. ونجا سمير زاهر مرة أخري من الفخ الذي لعبه راوراوة والسوداني معتصم جعفر والموريتاني بوخريص عندما اصروا علي اجراء انتخابات لاختيار النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي رغم ان الاتفاق المسبق مع الامير سلطان كان ينص علي أن يحصل زاهر علي منصب النائب الأول بالتزكية خاصة أن زاهر سبق له أن تنازل لروراوة عن المنصب في الدورة الماضية. قال زاهر ان الامير نواف بن فيصل وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية كانوا شهودا علي الاتفاق بفوزي بمنصب النائب بالتزكية. وقال زاهر لقد طلبوا من الترشيح للمنصب لكنني رفضت الترشيح ومن هنا فاز راوراوة بمنصب النائب. لا مقاطعة بل تجميد وأكد سمير زاهر ان الاتحاد المصري لن يقاطع الاتحاد العربي ردا علي ما حدث ولن ينسحب منه لكن المشاركة في المسابقات المختلفة التي سينظمها الاتحاد العربي واتحاد شمال افريقيا ستكون معلقة. وأضاف زاهر أغلقنا ملف المشاركات في تلك الانشطة في ظل وجود راوراوة. لا مبادرات الغريب أن كل ما اثير في الصحافة السعودية عن وجود مبادرة للأمير سلطان بن فهد للمصالحة بين مصر والجزائر لم يكن له وجود. قال زاهر ل »أخبار الرياضة« علي مدار الايام الثلاثة التي قضيتها في جدة لم تكن هناك أي اجواء تشير الي ان هناك مبادرة.. كما لم يفاتحني احد في أي مبادرات. واضاف زاهر كنت اعتقد ان التجمع العربي سيكون فرصة جيدة لجمع شمل الرياضة العربية لكنني اكتفي انه لابد ان نسعي للعمل لصالح الكرة المصرية أولا. وأكد زاهر أن الاتحاد المصري استفاد دروسا من التربص الذي كان موجودا في جدة وهو أهم الدروس هو تقوية العلاقات مع الاتحادات العربية الصديقة الشقيقة التي وقفت بجانبنا واعادة النظر في علاقاتنا ببعض الاتحادات الاخري.