يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم السبت 8 أكتوبر ، مضيفه الغابوني في الجولة الأولي ضمن المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا. لتحقيق حلم بلوغ المونديال الروسي، تعاقدت الجامعة المغربية لكرة القدم مؤخرا مع الفرنسي هيرفيه رينارد، ليكون على رأس الإدارة الفنية، وتتطلع الجامعة أن تساهم تجارب رينارد الناجحة في إفريقيا (فاز بكأس أمم إفريقيا عام 2012 مع زامبيا و2015 مع ساحل العاج) في استعادة الكرة المغربية لأمجادها على الصعيدين الإفريقي والعالمي. يذكر أن المغرب فاز بكأس أمم إفريقيا مرة واحدة في تاريخه، كان ذلك عام 1976، كما تعود آخر مشاركة له في كأس العالم إلى عام 1998 بفرنسا، حيث قدم أصدقاء صلاح الدين بصير ومصطفى حجي في تلك البطولة أداء رائعا، فبعد تعادل المغرب أمام النرويج بنتيجة (2-2) و خسارته أمام البرازيل ب (0-3) سحق أسود الأطلس في مباراتهم الثالثة منتخب اسكتلندا ب (3-0)، لكن لم يحالفهم الحظ في التأهل إلى الدور الثاني، بعد فوز النرويج على البرازيل بهدفين مقابل هدف في الدقائق الأخيرة من المواجهة التي جمعت بينهما. ويطمح أسود الأطلس للتأهل للمرة الخامسة إلى بطولة كأس العالم، بعد مشاركات سابقة في أعوام 1970 و1986 و1994 و1998. ولتحقيق هذا الهدف، يتوجب على المنتخب المغربي العودة بثلاث نقاط ثمينة من الغابون، على الرغم من صعوبة المهمة في الأدغال الإفريقية. وسيعتمد مدرب المنتخب المغربي في مواجهة الغابون، على لاعبين محترفين في فرق أوروبية كبيرة، يتقدمهم حكيم زياش نجم خط وسط فريق أياكس أمستردام الهولندي، يونس بلهندة (نيس الفرنسي) ونورالدين لمرابط مهاجم واتفورد الإنجليزي، في حين سيغيب عن مباراة الغابون قائد المنتخب ومدافع فريق يوفنتوس الإيطالي مهدي بنعطية بداعي الإصابة